دخل المنتخب المغربي لكرة القدم، الاثنين، في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس بالرباط، تأهبا لمباراتي ساحل العاج، السبت القادم في أبيدجان، وليبيريا في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي على ملعب أغادير، في إطار الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الـ11 من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2023.
وشهد اليوم الأول من التدريبات غياب بعض اللاعبين، لوصولهم متأخرين إلى المعسكر التدريبي بسبب التزامهم بمباريات نهاية الأسبوع برفقة أنديتهم الأوروبية، بينما كان أسامة العزوزي، نجم نادي بولونيا الإيطالي، أول الملتحقين بمركز محمد السادس، وبعد ذلك تبعته مجموعة من اللاعبين كرومان سايس والحارسين منير المحمدي وياسين بونو وسفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وغيرهم.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، الاثنين، عن أن جميع اللاعبين سيكونون حاضرين في التدريبات، الثلاثاء، حيث سيعتمد فيها المدرب الركراكي على تمارين تكتيكية وفنية، وبعد ذلك تستمر إلى غاية السبت القادم، موعد سفر بعثة منتخب "أسود الأطلس" إلى أبيدجان، لخوض مباراة إعدادية ضد منتخب ساحل العاج، السبت القادم، في إطار الاستعدادات لبطولة كأس أمم أفريقيا 2024.
وأضاف المصدر نفسه أن المدرب الركراكي اضطر إلى تعديل برنامجه الكامل لمباراتي ساحل العاجل وليبيريا، حيث سيكتفي بـ4 حصص بمركز محمد السادس بالرباط، واثنتين في أبيدجان، ثم 3 حصص بأغادير، بعد العودة مباشرة من ساحل العاج.
وفي خبر ذي صلة، أفاد مصدر "العربي الجديد" بأن تألق مجموعة من لاعبي خط الوسط سيجعل المدرب وليد الركراكي في مهمة صعبة لاختيار التشكيلة النهائية لمباراتي ساحل العاج وليبيريا، ولا سيما بعد استدعاء أسامة العزوزي لأول مرة واحتمال مشاركة حكيم زياش في حال شفائه من الإصابة، وعودة أمين حارث إلى سابق تألقه برفقة ناديه مرسيليا الفرنسي.
وتابع: "هناك 7 أسماء ستتنافس على وسط ميدان منتخب أسود الأطلس، ويتعلق الأمر بسفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وسليم أملاح وأمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي وحكيم زياش، الذي غالبا ما يوظفه المدرب الركراكي كصانع ألعاب".
وأوضح أن "أمين حارث عاد مرة أخرى، بعدما استرجع كافة مؤهلاته الفنية والبدنية، ليبدد بالتالي مخاوف المدير الفني لمنتخب المغرب، الذي لطالما تمنى عودته سريعا إلى التشكيلة الأساسية لمرسيليا الفرنسي، حتى يكون في كامل جهوزيته لبطولة كأس أمم أفريقيا 2024".