تعرّض النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لموقف محرج في نهاية المواجهة بين منتخب بلاده أمام فنزويلا، التي حسمها التعادل بنتيجة 1ـ1، الجمعة، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وألقى أحد المشجعين كيس "فشار"، أصاب رأس اللاعب البرازيلي الذي كان يستعد للعودة إلى حجرات الملابس في نهاية المواجهة، دون أن يُكشف عن سبب هذا التصرف الغاضب، الذي أثار نيمار باعتبار أنه لم يكن يتوقع أن يعيش موقفاً مشابهاً.
الجمهور البرازيلي 🆚 نيمار #الديربي pic.twitter.com/8hz6rANN3X
— برنامج الديربي || ALDERBY SHOW (@ALDERBYSHOW) October 13, 2023
وواجه الكثير من النجوم أو الأندية مواقف مشابهة، حيث عبّرت الجماهير عن غضبها من النتائج أو أداء اللاعبين بطرق مختلفة، وفي بعض المناسبات كانت التصرفات غريبة وغير متوقعة، إضافة إلى خطورة الإصابات، التي قد تطاول اللاعبين.
ومن بين أكثر الطرق المتداولة لمعاقبة اللاعبين، اقتحام الملعب والاعتداء عليهم مثلما حصل مع الإنكليزي جاك غريليتش عندما كان لاعباً مع أستون فيلا الإنكليزي في عام 2019، وقام مُشجع لفريق برمنغهام باقتحام الملعب.
وتعرض الكثير من اللاعبين لحالات مشابهة. كما شهد الدوري الأرجنتيني عديد الأحداث المرعبة مثلما عاشه نجوم من فريق سارسفيلد خلال الصيف الماضي، بعد تهديدهم من قبل الجماهير بأسلحة بيضاء.
وعاش فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي في عام 2018، على وقع حادثة غريبة بعد هجوم شنه عدد من الجماهير على تدريب الفريق، نتيجة تواضع نتائج النادي العريق، وهو تصرف دفع عدداً من اللاعبين إلى الرحيل عن سبورتينغ والمطالبة بفسخ العقد من جانب واحد، مثلما فعل نجم ميلان الحالي رافايال لياو، الذي تعاقد لاحقاً مع ليل الفرنسي، وهو ما أقحمه في نزاع قانوني مع فريقه السابق الذي حصل لاحقاً على تعويض.
كذلك عمدت جماهير بعض الأندية إلى إصابة حافلات أنديتهم بإلقاء البيض عليها، وهو موقف حصل لفرق مختلفة، مثل شالكه الألماني في عام 2021، كذلك فإن جماهير نادي روما الإيطالي عاقبت لاعبيها في عام 2015 بعد خروج مفاجئ من كأس إيطاليا بإلقاء البيض على حافلة الفريق، وهي تعود إلى مركز تدريبات في تريغوريا، للتعبير عن غضبهم الكبير من أداء اللاعبين.
وواجه بعض اللاعبين موقفاً مشابهاً، حيث عمدت الجماهير إلى إلقاء البيض على سياراتهم الشخصية، مثلما حصل مع الإيطالي ماريو بالوتيللي في عام 2012، عندما كان لاعباً في مانشستر سيتي الإنكليزي، حيث تفطن إلى أن سيارته الثمينة كانت مغطاة بالبيض.