جدل تحكيمي يرافق نهائي الأولمبياد بين إسبانيا وفرنسا... الشريف يوضح

09 اغسطس 2024
الشريف أكد صحة القرارات المتخذة من حكم اللقاء (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

حصد منتخب إسبانيا الأولمبي الميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024، بعد انتصاره في اللقاء النهائي على فرنسا 5-3، اليوم الجمعة، على ملعب "حديقة الأمراء".  وشهدت المباراة النهائية بعض الحالات المثيرة للجدل على المستوى التحكيمي، أبرزها الهدف الثاني للمنتخب الإسباني، الذي أحرزه لاعب برشلونة فيرمين لوبيز، في الدقيقة الـ 25 من عمر اللقاء.

وعن هذا الهدف، قال الخبير التحكيمي الخاص بـ "العربي الجديد"، جمال الشريف: "إن قرار الحكم كان صحيحاً بعدم وجود موقف تسلل، خلال ثاني أهداف لاروخا في اللقاء"، مضيفاً: "كانت هجمة منظمة للمنتخب الإسباني، استقبل ميرندا الكرة وتقدم بها، ثم لعب عرضية بيسراه داخل منطقة الجزاء". وأردف الحكم المونديالي: "في لحظة تمرير الكرة العرضية لعمق منطقة الجزاء، كان رويز في موقف صحيح لا تسلل فيه، ومتأخراً عن ثاني آخر مدافع، كما كان في موقف واضح لا شك فيه. تحرك رويز، وسدد الكرة تجاه حارس مرمى فرنسا، ثم عادت، وفي لحظة ركل الكرة بباطن قدم رويز، كان زميله لويز متأخراً خلف الكرة، في وضع صحيح لا شك فيه، ومِن ثمّ فإن هدفه صحيح لا غبار عليه، سواء من اللاعب، الذي استلم الكرة عند تمريرها، أو عندما سدد رويز الكرة تجاه المرمى".

وفي الدقيقة الـ89 من عمر اللقاء، احتسب الحكم ركلة جزاء، عدل منها الفرنسيون النتيجة 3-3، بعد حالة جذب على ارنود كاليموندو، وعنها قال الشريف: "حاول كاليموندو التحرك خلال لعب الركنية، لكن مدافع منتخب إسبانيا الأولمبي، بينات تورينتس، أمسك المنافس بكلتا اليدين من منطقة الخصر، وعندما اقتربت الكرة إليهم، حاول كاليموندو المنافسة على الكرة، لكن اللاعب الإسباني قام بالتوقف وفتح الساقين وتعطيل اللاعب ومنعه من التحرك". وأضاف الشريف: "الحكم كان ينظر إلى مسار الكرة، ولم يلحظ اللاعبين اللذين كانا يتحركان على اليمين منه، وشاهد اللقطة الأخيرة عندما تخلى اللاعب الإسباني عن عملية المسك. الحكم أمر بمواصلة اللعب، واحتسب رمية تماس لإسبانيا، لأنه لم يشاهد الحالة. عند توقف اللقاء طُلبت منه العودة إلى الفار، وعند مشاهدة الشاشة تبين له أن هناك عملية مسك واضحة بكلتا اليدين منعت اللاعب الفرنسي من المنافسة على الكرة. هنا الحكم احتسب ركلة جزاء لفرنسا، في قرار صحيح، بعد العودة لتقنية الفار".

المساهمون