جابر و"الغراند سلام".. من كتابة التاريخ في بداية المسيرة إلى الصدمات

16 يوليو 2023
جابر أضاعت لقباً جديداً كان قريباً منها (سيباستيان بوزون/Getty)
+ الخط -

تأجل حُلم التونسية أنس جابر في التتويج بأول لقب في منافسات "غراند سلام" في مسيرتها الاحترافية، وذلك بعد أن خسرت 3 نهائيات منذ العام الماضي، إذ خسرت في نهائي ويمبلدون في مناسبتين (2022 و2023)، كما خسرت نهائي بطولة الولايات المتحدة في العام الماضي.

وباستثناء نهائي 2022 في أميركا، عندما كانت هزيمة جابر متوقعة، باعتبار أنها واجهت المصنفة الأولى عالمياً، البولندية إيغا شفيونتيك، إذ كان من الصعب الانتصار عليها، وهي في قمة هيمنتها على منافسات التنس، فإن جابر لم تكن موفقة في بقية البطولات الأخرى، رغم أسبقيتها في بعض الفترات.

وإضافة إلى الخسارة في 3 أدوار نهائية إلى حدّ الآن، فإن جابر لم تكن موفقة بالشكل المطلوب في مختلف بطولات "الغراند سلام"، إذ كان وصولها إلى ربع نهائي بطولة "رولان غاروس" هذا العام أفضل نتيجة لها في البطولة التي تُقام في ملاعب فرنسا.

كما أن أفضل نتيجة للمصنفة السادسة عالمياً في بطولة أستراليا المفتوحة كانت الوصول إلى ربع النهائي في عام 2020، إذ كانت غير محظوظة في مختلف الدورات الأخرى التي شاركت فيها، وأضاعت العديد من الفرص من أجل التألق وتدوين اسمها في سجل المتوجين، وهو المعطى الأهم في مسيرة أي لاعب نظراً لقيمة هذه البطولات.

وسوء الحظ الذي يُرافق جابر في منافسات المحترفات خلال بطولات "الغراند سلام" لا يعكس النجاح الذي عرفته في بداية مسيرتها، إذ تُوجت في عام 2011 في بطولة "رولان غاروس" في منافسات الشبان، وكانت هذه النتيجة بوابتها نحو العالمية، ولكنها لاحقاً لم تنجح في الحصول على اللقب الذي تريده.

المساهمون