توصيات صارمة من "الكاف" للحكام في كأس أمم أفريقيا

تسير بطولة كأس أمم أفريقيا التي تُلعب في ساحل العاج خلال الفترة الحالية، بعد أن بدأت يوم 13 يناير/ كانون الثاني الحالي، وتتواصل حتى يوم 11 فبراير / شباط، بشكل مميز على المستوى التحكيمي، حيث إن أغلب قرارات الحكام كانت في محلها، ولم تثر المباريات جدلاً تحكيميا كبيراً، خصوصاً أن وجود تقنية الفيديو سهل الأمر كثيراً على أصحاب "الزي الأسود" في رياضة الساحرة المستديرة.

وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد" الخميس على معلومات خاصة تشير إلى أن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد في النسخة الحالية من البطولة الأفريقية تعتبر صارمة جدا، إذ أن مراقبة الحكام في جميع تحركاتهم تتسم بالشدة، مع منعهم من مغادرة مقر إقامتهم، وفي صورة أراد أحد الحكام أن يلتقي بأحد معارفه في ساحل العاج، فعليه أن يتقدم بطلب رسمي لـ"كاف"، يدرس رسميا، قبل أن يقع الرد على طلب الحكم.

ولم تكشف المعلومات عن أسباب اتخاذ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لهذا القرار وتطبيقه في كأس أمم أفريقيا الحالية ولو أن ذلك قد يعود إلى الخوف من الإصابة بالأمراض والأوبئة المنتشرة في ساحل العاج، مثل الحمى الصفراء والمالاريا التي أصيب بها لاعبان اثنان من المنتخب المالي وهما نجم توتنهام إيف بيسوما وزميله موسى ديارا، وذلك بالإضافة إلى حماية الحكام من جميع الشبهات التي قد تحوم حول الأشخاص الذين سيلتقون بهم طيلة أيام البطولة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

نجوم تجاوزوا فاجعة موت أقاربهم للمشاركة في أمم أفريقيا قبل كوياتي

يذكر أن بطولة كأس أمم أفريقيا تضم 26 حكماً للساحة من بينهم الثنائي الجزائري مصطفى غربال ويوسف جموح والثلاثي المصري أمين عمر ومحمد معروف ومحمد عادل والليبي معتز إبراهيم، والثلاثي المغربي بشرى كربوبي وجلال جيد وسمير قزاز بجانب الثنائي الموريتاني دحان بايدا وعبدالعزيز بوه، والسوداني إسماعيل محمود والصومالي عمر عبد القادر.

كما تم أيضاً اختيار 12 حكماً للفيديو من بينهم الجزائري بن براهيم لحلو والثنائي المصري محمود البنا ومحمود عاشور والثنائي المغربي رضوان جيد وزكريا بيرنيزي، والسوداني إبراهيم عبد الله والتونسي هيثم قيراط، إضافة إلى اختيار 30 حكماً مساعداً، من بينهم المصريان محمود أبوالرجال وأحمد حسام طه، والجزائريان لحسن أزكاو ومصطفى أكركاد، والتونسي خليل الحساني.