استمع إلى الملخص
- اعترف نادي موناكو بجودة التنظيم القطري رغم ضيق الوقت، مشيدًا بالترحيب وأرضيات الملعب، مما يعكس قدرة قطر على تنظيم أحداث رياضية دولية بكفاءة عالية.
- تغيير نظام كأس السوبر الفرنسي يعتمد على تصويت الأندية، مع توقعات بمشاركة فرق قوية مثل أولمبيك مرسيليا وليون وليل، مما سيعزز المنافسة ويضفي عليها طابعًا جديدًا.
يدفع تنظيم قطر المثالي لمنافسة كأس السوبر الفرنسي، والتي شهدت مباراة مثيرة بين باريس سان جيرمان وموناكو (1-0)، فرنسا لإحداث نقلة نوعية في البطولة، واعتماد نظام جديد لها، عبر مشاركة أربعة أندية، عوضاً عن اثنين، وبثلاث مباريات، منها اثنتان في الدور نصف النهائي، ومباراة نهائية، وهي صيغة اعتمدتها إيطاليا وإسبانيا منذ سنوات.
وأكد موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، اليوم الاثنين، أن التنظيم المثالي لكأس السوبر الفرنسي في قطر أثار حماس مسؤولي كرة القدم في فرنسا، ليغيروا صيغة المنافسة، لتُلعب بمشاركة أربعة أندية، وأصبحت تفكّر جدياً في اعتماد القرار، وهو ما يساير كلام رئيس رابطة كرة القدم الفرنسية، فنسنت لابرون، الذي قال: "بصراحة، لم يسبق أن حققت بطولة كأس السوبر الفرنسي نجاحاً يضاهي نجاح هذه النسخة، باعتراف المسؤولين عن التنظيم والعاملين عليه منذ سنوات، فالخبرة والمعرفة اللتان اكتسبهما القطريون خلال كأس العالم لا جدال فيهما".
واعترف نادي موناكو بأن التنظيم كان مثالياً، نظراً لأن الوقت كان ضيقاً لمثل هذا الحدث، إذ نقل الموقع تصريحات عن مسؤولين في نادي الإمارة الفرنسية: "التنظيم والترحيب كانا جيدين، أرضيات الملعب ممتازة، لقد أدى المنظمون المطلوب منهم، وكان التنقل إلى قطر مثالياً"، وقد جاء الاعتراف، رغم أن مسؤولي نادي موناكو فضلوا، في بداية الأمر، أن تحتضن دولة ساحل العاج هذه المواجهة.
ولبى المنظمون رغبات الفريقين، وكانوا على قدر المسؤولية باعتراف الضيوف، مما يؤكد بلوغ قطر درجة متقدمة في التنظيم، وقدرة على التعامل مع مختلف الظروف، حتى إن كانت صعبة في بعض الأحيان، وأكثر من ذلك، الاستطاعة لتنظيم عدة منافسات دولية في مختلف الرياضات خلال وقت ضيق، مما يعكس أهبة البلد والمسؤولين فيه على التفوق أمام جميع التحديات. يُذكر أن تغيير نظام بطولة كأس السوبر الفرنسي مرتبط أيضاً بقرار الأندية، التي ستكون مدعوة للتصويت على ذلك، عبر مجلس إداراتها، بينما يتم تمريره عبر حركة إصلاحية، ربما تكون تحسباً للموسم المقبل، خاصة أن وجود فرق فرنسية قوية أخرى سيعطي المنافسة وجهاً آخر، ومن بين هذه الفرق: أولمبيك مرسيليا وليون وليل.