تتواصل الأنباء حول عدة لاعبين ينحدرون من أصول مغربية في أوروبا، يأملون في حمل قميص "أسود الأطلس" في الفترة المقبلة، للعب تحت إشراف المدير الفني البوسني وحيد حاليلوزيتش، بعدما شهدت المباريات الأخيرة لمنتخب المغرب ظهور بعض اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، إذ سبق لهم أن أعربوا عن رغبتهم في اللعب مع بلدهم الأصلي.
ومن أبرز العناصر، التي ما زالت الشائعات ترافق إمكانية حضورها للعب مع المنتخب المغربي، متوسط ميدان نادي ميلان إبراهيم دياز، الذي نشأ داخل إسبانيا، وبزغ نجمه رفقة فريق مدينته ملقة، قبل الانتقال إلى صفوف مانشستر سيتي الإنكليزي، ثم ريال مدريد الإسباني، وبعدها ميلان الإيطالي.
واستفسر " العربي الجديد" عن حقيقة اهتمام حاليلوزيتش باللاعب إبراهيم دياز، صاحب الـ21 سنة، ليؤكد مسؤول بارز داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم أن لا نيّة لأعضاء الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي الأول في ضم اللاعب لصفوفهم.
وتابع ذات المسؤول بأن التحركات التي سبق للاتحاد المغربي القيام بها أكدت أن اللاعب غير متحمس للعب مع المنتخب المغربي، ويضع كهدف أول اللعب مع المنتخب الإسباني، ما جعل حاليلوزيتش لا يهتم به، ويضعه ضمن قائمة اللاعبين الذين تم إسقاطهم من المتابعة منذ مدة طويلة.
وحول ربط بعض تقارير وسائل الإعلام المغربية، بين الفينة والأخرى، اللاعب دياز بالمنتخب المغربي، كشف المسؤول المغربي أن الأمر مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.