تشلسي يقهر ريال مدريد ويلتحق بالسيتي في نهائي دوري الأبطال

05 مايو 2021
تشلسي يقصي الريال ويبلغ النهائي (Getty)
+ الخط -

تأهل تشلسي الإنكليزي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الانتصار في إياب الدور نصف النهائي على ريال مدريد الإسباني بنتيجة 2ـ0 في اللقاء الذي جمعهما في لندن، الأربعاء. وكان لقاء الذهاب في مدريد قد حسمه التعادل بنتيجة 1ـ1.

والتحق تشلسي في النهائي، بمانشستر سيتي الذي كان قد تأهل يوم الثلاثاء على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي بعد الانتصار عليه 2ـ0، وسيقام النهائي في 29 من الشهر الحالي في اسطنبول.

وجاء شوط المباراة الأول، مخالفاً لكل التوقعات، بما أن تشلسي دخل بقوّة واختار مهاجمة الريال، وعدم الاكتفاء بنتيجة مباراة الذهاب، وهو ما ساعده على صناعة عديد الفرص الخطيرة في أول الدقائق عبر روديغر أو فيرنر الذي سجّل هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل.

ورغم تألق الحارس كورتوا، في الدفاع عن عرينه، فإن تشلسي لم ينتظر طويلاً لافتتاح النتيجة، بعد مجهود جماعي تألق في بدايته الفرنسي كانتي، ثم رفع الألماني كاي هافيرتز الكرة فوق الحارس لتجد العارضة، ولكن فيرنر تابع الكرة وأمام شباك شاغرة لم يجد صعوبة في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 28.

وساهم الهدف، في دفع ريال مدريد إلى الضغط بدوره من أجل سرعة التعديل، واقترب بدوره من هزّ شباك منافسه، بعد كرة رأسية من الفرنسي كريم بنزيمة ولكن الحارس ميندي، تألق في إبعادها وحرم الفرنسي من هدف التعادل، مثلما تألق قبلها ميندي في إبعاد تصويبة من كروس.

ورغم أن الريال استحوذ على الكرة بنسبة عالية في الشوط الأول، فإن الخطورة من جانب "البلوز" بما أن فرص تسجيل هدف ثان توفرت أكثر من مرّة، مقابل عجز الريال عن الوصول بشكل مستمرّ إلى منطقة منافسه، حيث عانى الفريق الملكي بشكل واضح طوال المباراة،.

واختار تشلسي في الشوط الثاني، تعديل طريقة لعبه من خلال السعي إلى الاحتفاظ بالكرة أطول وقت ممكن، بعد المتاعب التي وجدها في نهاية الشوط، وهذه الطريقة جعلته يُغيب الريال من الناحية الهجومية ويفرض عليه اتباع طريقة دفاعيّة.

واقترب تشلسي في أول عشر دقائق من التسجيل مرّتين، حيث وجدت رأسية هافيرتز العارضة التي منعته من مضاعفة النتيجة، كما أن كرة رأسية أخرى من تياغو سيلفا مرّت عالية بقليل، قبل أن يظهر النجم الواعد مونت ويضيع بدوره فرصة خطيرة بعد انفراد بالحارس كورتوا ولكنّه صوّب عالياً.

وفرض الحارس كورتوا نفسه نجم المباراة، عندما رفض دخول الكرة إلى مرماه في الدقيقة 58 بعد انفراد مع هافيرتز، وأبدع كورتوا في التصدي للكرة خاصة وأن اللاعب الألماني كان قادراً على التمرير إلى زميله فيرنر الذي كان طليقاً أيضاً وقادراً على التسجيل.

وسعى الريال بعد التغييرات التي قام بها المدرب زيدان، إلى الضغط على منافسه، ولكن هذا التقدم إلى الهجوم، جعل الريال يترك المساحات وهو ما كاد أن يستفيد منه تشلسي من جديد بعد هجوم سريع قاده فيرنر، الذي مرّر إلى كانتي غير أن عودة فالفيردي أنقذت مرمى الريال من هدف ثان.

وأضاع تشلسي عديد الفرص السهلة، إلى أن حملت الدقيقة 85، هدف الاطمئنان للنادي اللندني بعد نجاح مونت في تسجيل الهدف الثاني، إثر عمل من الأميركي بوليستش وغالط الحارس كورتوا الذي تصدى لأكثر من كرة قبل أن ينهار، وينقاد الريال إلى هزيمة مستحقة بما أن تشلسي كان أفضل منه على جميع المستويات.

المساهمون