استمع إلى الملخص
- ازدادت شعبية إيمان بعد حملة عنصرية ضدها، حيث تلقت دعماً كبيراً من الجالية الجزائرية في فرنسا، خاصة خلال منافسات الملاكمة.
- من المتوقع أن تحظى باستقبال شعبي ورسمي عند عودتها إلى الجزائر، بجانب الأبطال الآخرين مثل كيليا نمور وجمال سجاتي.
تواصل الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف (25 عاماً)، صُنع الحدث في الألعاب الأولمبية 2024، التي اختُتمت الأحد في العاصمة الفرنسية باريس، فبعد أن تُوجت بالميدالية الذهبية المستحقة، يوم الجمعة الماضي، أظهرت هذه المرة تضامناً مع القضية الفلسطينية، حيث يعيش الفلسطينيون هناك، وتحديداً في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدواناً مدمراً من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت إيمان خليف تضامنها مع القضية الفلسطينية عند ظهورها، الأحد، في حفل اختتام الألعاب الأولمبية في استاد فرنسا بالعاصمة باريس، إذ قلدها أحد الحضور الكوفية الفلسطينية، وهي لفتة أثارت إعجاب الملاكمة الجزائرية، التي ازدادت شعبيتها بشكل رهيب، خلال الأيام الماضية، بعد الحملة العنصرية، التي تعرضت لها من قِبل شخصيات مشهورة في مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم رياضيون وسياسيون، وكذلك صحافيون ورجال أعمال، شككوا في أنوثتها وأحقيتها في المشاركة ضمن صنف السيدات.
وتفاعلت الجماهير الحاضرة في استاد فرنسا كثيراً مع إيمان خليف، بعد دخول الوفد الجزائري في حفل ختام الألعاب الأولمبية، والذين رددوا اسمها كثيراً، خاصة أن هذا البلد تقطن فيه جالية جزائرية كبيرة، وساند الكثيرون منهم البطلة الجزائرية من قلب صالة رولان غاروس، خلال منافسات الملاكمة، ضمن فئة أقل من 66 كيلوغراماً، بداية من الدور السادس عشر أمام الإيطالية أنجيلا كاريني، وصولاً إلى المنازلة النهائية ضد الصينية يانغ ليو.
ومن المتوقع أن تحظى إيمان خليف باستقبال شعبي ورسمي، عند عودة الوفد الجزائري إلى البلاد، يوم الاثنين، رفقة الأبطال المتوجين في الألعاب الأولمبية، على غرار صاحبة الذهبية في رياضة الجمباز الفني، الشابة كيليا نمور، وكذلك العدّاء جمال سجاتي، الذي أحرز برونزية سباق 800 متر.
Boxeadora argelina Imane Khelif usa bandeira da Palestina após levar o ouro nas Olimpíadas de Paris 🇩🇿🇵🇸✌️ pic.twitter.com/Vkwstp1y5w
— FEPAL - Federação Árabe Palestina do Brasil (@FepalB) August 11, 2024