تشافي هيرنانديز: توقيت مونديال قطر 2022 "رائع للاعبين"

16 يونيو 2021
تشافي فخور بكونه سفيراً لبرنامج إرث قطر (Getty)
+ الخط -

أكد نجم كرة القدم الإسباني السابق، تشافي هيرنانديز، أنّ كونه سفيراً لبرنامج إرث قطر "يعني له الكثير"، نظراً لاستضافة قطر مونديال 2022 الحدث الأكبر من نوعه في عالم كرة القدم، واصفاً ذلك بأنّه "مدعاة للفخر"، وذلك في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضح تشافي في حديثه: "أعيش في قطر منذ 6 سنوات، وإنه لشرف عظيم لي. أتشرف بتمكّني من العمل في هذا المشروع مع منظمي هذا الحدث العظيم، بطولة كأس العالم 2022 في قطر، والتي يفصلنا عن انطلاقها أقل من عام ونصف".

وأضاف: "شهدت خلال فترة إقامتي هنا مدى التطور الذي أحرزته قطر، وأعتزّ بدوري سفيراً للإرث، وأعتقد أنها ستكون بلا شك نسخة تاريخية من المونديال".

وعن توقعاته لشكل المونديال المقبل في قطر، وكيف يرى التحضيرات الحالية للحدث الكبير وما إذا كان يتوقع أن يكون هذا المونديال مختلفاً عن التي سبقته، قال تشافي: "شهدت خلال تواجدي في قطر نمواً مطّرداً في ما يتعلق بتنفيذ مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالبطولة من استادات إلى طرق وفنادق ومطاعم، وهي جميعها آخذة في التحسن والتطور سنة بعد سنة، وتستطيع أن تلمس هذا التغيير للأفضل".

وتابع: "الاستعدادات تمضي بوتيرة متسارعة؛ وسيتفاجأ الناس بما ستكون عليه البلاد حينما يأتون إلى هنا ويرون طبيعة الحياة في قطر. إنني سعيد بالعيش هنا مع عائلتي، والعمل في رياضة أعشقها وهي كرة القدم".

وعن طبيعة وتوقيت البطولة ومدى تأثيرها على أداء المنتخبات المشاركة، أوضح نجم برشلونة الإسباني سابقاً: "سيعطي توقيت مونديال قطر 2022 ميزة إضافية للاعبين. وبما أنه سيُعقد في شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول، فستكون درجات الحرارة مثالية لكرة القدم، فهي تتراوح عادة ما بين 18 و24 درجة مئوية خلال هذا الوقت من العام. وفي فصل الصيف، تكون درجة الحرارة في بلدان كثيرة مرتفعة نسبياً لممارسة كرة القدم، وأرى أن استضافة البطولة في هذا التوقيت ميزة إضافية للاعبين والمشجعين على حد سواء".

وأضاف: "أعتقد أنّ اللاعبين سيكونون في أفضل مستوياتهم في هذا الوقت من العام، فهو يتزامن مع منتصف الموسم الكروي في العديد من الدول حول العالم، خاصة في أوروبا، وأعتقد أننا سنرى أداء أفضل من اللاعبين وسيكونون أكثر حيوية مقارنة باللعب بالتزامن مع انتهاء الموسم الكروي؛ فقد يعاني اللاعبون بعد انتهاء المنافسات وموسم كروي طويل من الإرهاق البدني والذهني، وكذلك بعض الإصابات البسيطة. أعتقد أنهم سيؤدون ذهنياً وبدنياً بشكل أفضل وبشكل غير مسبوق في بطولات كأس العالم. ومن النواحي الإيجابية لهذا الأمر، أن يرى الجميع اللاعبين يؤدون وفق أعلى المستويات".

وأشار تشافي أيضاً: "في ما يتعلق بالمشجعين والجماهير، تطلبت البطولات السابقة منهم الكثير من التنقل والسفر لتتبع منتخبات بلادهم. أما في قطر، فلن يحتاج المشجعون للقيام برحلات إضافية، إذ سيتمكنون من الإقامة في مقر واحد، بما يوفر عليهم الوقت والمال".

ولفت إلى أنّ "ذلك ميزة إضافية للاعبين، حيث سيكون بمقدورهم الإقامة والتدريب في مقر ومعسكر واحد طوال فترة البطولة. وحينما تأخذ تلك المقومات بعين الاعتبار، سترى فيها العديد من المميزات، وعليه فإن تغيير موعد البطولة والطبيعة المتقاربة المسافات لها من الأمور الإيجابية للجميع".

المساهمون