تتويج الريال على إيقاعات السامبا.. بصمة برازيلية في التتويج "الملكي"

01 مايو 2022
تشكيلة الريال تعرف حضوراً برازيلياً قوياً (أنطونيو فيلابا/Getty)
+ الخط -

كان لنجوم منتخب البرازيل، دور كبير في تتويج ريال مدريد بالدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الـ35 في سجل النادي، بعد أن كان حضورهم مهمّاً من حيث العدد، وكذلك من حيث التأثير في نتائج الفريق طوال المواسم، خاصة أنهم منتشرون في مختلف المراكز.

ويملك الريال "جالية" برازيلية مهمة بقيادة مدافع المحور ميليتاو، والمدافع الأيسر مارسيلو، ولاعب الوسط كاسيميرو، والجناحين فينسيوس جنيور ورودريغاو، وعادة ما يعتمد الريال على أربعة لاعبين برازيليين في التشكيلة الأساسية، لتكون الجنسية الأكثر تمثيلاً في الفريق.

ميليتاو يعوض راموس

خسر ريال مدريد في الميركاتو الصيفي، خدمات سيرجيو راموس الذي غادر الفريق بعد سنوات من العطاء، والفرنسي رافائيل فاران الذي رحل عن النادي في اتجاه مانشستر، والتحقا بالبرتغالي بيبي الذي كان قد سبقهما لمغادرة النادي منذ سنوات.

وفي غياب هذه العناصر فإن ميليتاو فرض نفسه أساسيا بانتظام، وهو أفضل مدافع في صفوف الريال، واللاعب الذي لا يمكن للفريق الاستغناء عنه، وكوّن ثنائياً قوياً مع ديفيد ألابا، وبالنسبة لمارسيلو فإن حضوره كان ضعيفاً بعد تقدمه في السن وخسارة المنافسة مع الفرنسي ميندي.

كاسيميرو ثابت

حافظ كاسيميرو على مكانه الأساسي منذ مواسم عديدة، إذ يعتبر الرقم الأهم في معادلة نجاح وسط ميدان الفريق بفضل قوته في التمركز ونجاحه في الصراعات الثنائية ليكون من أهم أضلاع مثلث النجاح في الوسط، بعد أن أظهر انسجاماً كبيراً مع لوكا مودريتش وتوني كروس، وهذا الثلاثي أصبح مصدر قوة الريال الأساسي في المواسم الأخيرة.

انتفاضة فينسيوس وبروز رودريغو

رغم أن كريم بنزيمة، يُعتبر الرقم الأهم في منظومة الفريق الهجومية، إلا أن نسبة مهمة من نجاح المهاجم الفرنسي يعود الفضل فيه إلى البرازيلي فينسيوس، الذي لعب دوراً كبيراً في نجاح زميله في الفريق ليكون الموسم الحالي عنوان ميلاد نجم جديد، سيتحمل الثقل الهجومي في المواسم القادمة في ريال مدريد، ويعتبر رودريغو من المفاجآت السارة أيضا بعد أن أحال عديد النجوم إلى دكة الاحتياط بشكل متواصل، وخاصة منهم إيدين هازارد وغاريث بيل وأسونسيو.

المساهمون