حمل تتويج فريق مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في مشواره، والمنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2022 التي نظمتها قطر، صدفة عجيبة وثقتها سجلات تاريخ كرة القدم.
وانطلقت القصة عندما حقق المنتخب الأرجنتيني أول لقب كأس عالم في تاريخه، إذ شاءت الصدف أن هذا الإنجاز دائماً ما يتبعه فوز أحد الأندية في دوري أبطال أوروبا عبر مسماه الجديد أو القديم لأول مرة في مشواره.
وفي 1978، رفع المنتخب الأرجنتيني كأس العالم على أراضيها بعد الفوز أمام هولندا، في لقاء شهد تألق الأسطورة ماريو كيمبس، وفي نفس الموسم الكروي، بلغ فريق نوتينغهام فورست المجد عبر فوزه في المباراة النهائية لبطولة كأس أوروبا 1979 (دوري الأبطال في مسماه القديم)، بفضل هدف اللاعب تريفور فرانسيس في شباك مالمو السويدي.
وتكررت الصدفة مجدداً وبحضور المنتخب الأرجنتيني دائما، وهذا في ثاني كأس عالم يفوز بها، وكانت عام 1986 في دولة المكسيك، حينها توج دييغو أراماندو مارادونا باللقب برفقة زملائه بعد الفوز أمام منتخب إنكلترا، والغريب أن نفس الموسم الكروي شهد تألق فريق بورتو البرتغالي بتحقيقه لقب كأس أوروبا 1987 لأول مرة في تاريخه أيضاً.
وانتظر عشاق المنتخب الأرجنتيني لغاية 2022 للاحتفال مجدداً بلقب مونديالي جديد قادهم ليونيل ميسي لبلوغه، وهي فترة انتظار طالت أكثر من التي عاشها عشاق فريق مانشستر سيتي ليحققوا أول دوري أبطال أوروبا في تاريخهم، فأكدت الصدفة أن أسطورة تتويج "الألبي سليستي" دائما ما يرتبط بتتويج ناد أوروبي بأول لقب في الأبطال في مشواره.
🏆 1978 - الأرجنتين فازت بكأس العالم 🇦🇷
— 90+ (@90PlusKora) June 10, 2023
🏆 1979 - نوتينجهام فورست يحقق دوري أبطال أوروبا لأول مرة 🔴
🏆 1986 - الأرجنتين فازت بكأس العالم 🇦🇷
🏆 1987 - بورتو يحقق دوري أبطال أوروبا لأول مرة 🔵
🏆 2022 - الأرجنتين فازت بكأس العالم 🇦🇷
🏆 2023 - مانشستر سيتي يحقق دوري أبطال أوروبا… https://t.co/dOTib5xZKO pic.twitter.com/DNIkESVezq