بين الإجهاد والتحضير.. مخاطر إصابة مبابي تتضاعف مجدداً

21 ديسمبر 2024
لعب مبابي ضد باتشوكا في نهائي كأس القارات بالدوحة، 18 ديسمبر 2024 (خوسيه بريتون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه كيليان مبابي مخاطر متزايدة للإصابة بسبب الإجهاد وسوء التحضير قبل الموسم، مما يهدد مساره التصاعدي في ريال مدريد، وفقاً لاختصاصي سابق في النادي.
- تحدث المحضّر البدني دافيد تشورو عن تأثير تضاعف عدد المباريات على صحة مبابي، مشيراً إلى أن الضغط العالي في ريال مدريد يزيد من احتمالية تعرضه للإصابة.
- يعاني مبابي من إصابات متكررة أثرت على مشاركته في المباريات المهمة، مما يضعف تشكيلة الفريق في ظل المنافسة الشديدة في الليغا ودوري أبطال أوروبا.

يواجه النجم الفرنسي كيليان مبابي (25 عاماً) مخاطر التعرض للإصابة مجدداً، وتتضاعف احتمالية ذلك مع مرور الوقت، وهذا وفقاً لتقدير اختصاصيّ سبق أن عمل في ريال مدريد مع المدير الفني كارلو أنشيلوتي، إذ اعتبر أن عوامل مثل الإجهاد وسوء التحضير قبل بداية الموسم ستؤدي حتماً إلى تعرض النجم الفرنسي لإصابة أخرى توقف مساره التصاعدي في الفريق.

وتحدث المحضّر البدني دافيد تشورو، في حوار جمعه بصحيفة آس الإسبانية، أمس الجمعة، عن مخاطر إصابة كيليان مبابي في الفترة المقبلة، لا سيما بسبب شبح الإجهاد الذي أصبح يهدد اللاعبين نتيجة تضاعف عدد المباريات: "إمكانية تراجع صحة مبابي وتعرضه للإصابة من جديد كبيرة، بل هي محتملة جداً، لأن العمل مجهد في ريال مدريد، والمطالب عالية، باعتبار أنه نجم فوق العادة". وترى الصحيفة أن هذا الموسم صعب لكيليان وفريقه بسبب حجم المنافسة، إذ لا يزال الملكي في وصافة ترتيب الليغا ويطارده أتلتيكو مدريد، بينما يواجه صعوبات كبيرة في دوري أبطال أوروبا بعد تعثر الفريق في أكثر من مباراة، رغم أن هذه المنافسة هي المفضلة لبطل النسخة الأخيرة، لكن زيادة حجم جدول المباريات أثر على العديد من اللاعبين وأدى إلى إصابتهم.

وأضاف المحضّر البدني أن التحضير قبل بداية الموسم كان مجهداً: "الضغط والقلق عاملان يؤثران على المهاجم، وبالتالي، ترتفع احتمالية الإصابة، كما أن ضيق الوقت والتحضير المجهد يؤثران أيضاً، فالجسد لديه حدود إن تجاوزها اللاعب يتعرض للإصابة"، وهو إسقاط لِما يعانيه الدولي الفرنسي وما قد يواجهه في الفترة المقبلة، خاصة في شهر فبراير/شباط المليء بالتحديات والمباريات القوية. وتعرّض مبابي لإصابة أولى هذا الموسم في مباراة أوساسونا، وغاب أياماً عدة، ثم أصيب مجدداً في لقاء دوري أبطال أوروبا ضد أتالانتا، وهو ما كلّفه الغياب عن مباراة رايو فاييكانو التي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها، إذ أثّر غيابه على تشكيلة فريقه، وهو الذي استعاد قوته وحسه التهديفي في المباريات الأخيرة.

المساهمون