- بيلنغهام تحول إلى المنقذ لريال مدريد بعد رحيل كريم بنزيمة، معلنًا عن نفسه كنجم جديد في الفريق بفضل أهدافه المتعددة التي قادت الريال لتصدر الدوري.
- على الرغم من تألقه، يواجه بيلنغهام تحديات بسبب فترة الجفاف التهديفي الحالية والضغوط لتعويض غياب هداف بحجم بنزيمة، مما يضعه تحت ضغط لاستعادة مستواه التهديفي ونجوميته.
فشل الإنكليزي، جود بيلنغهام (20 عاماً)، في التهديف منذ 10 فبراير/ شباط الماضي، عندما أحرز ثنائية في لقاء ريال مدريد وجيرونا، وساعد فريقه على حسم مباراة القمة بنتيجة 4ـ0، وبعدها غابت بصمته في مباريات "الميرينغي" في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا، حيث ظل عاجزاً عن تحسين أرقامه الهجومية، غير أنه سجل هدفاً مع منتخب بلاده في مرمى بلجيكا في اختبار ودي خلال الشهر الماضي.
وشهدت بداية الدوري الإسباني بروز النجم الإنكليزي، بفضل أهدافه، حيث سجل 16 هدفاً متصدراً الترتيب، مُحدثاً مفاجأة قوية في الدوري، بدخول قوي ومميز، حيث لم يكن يتوقع أن يكون النجاح حليفه سريعاً، وظهر وكأن الريال تعاقد مع هدّاف، وليس مع لاعب وسط بمهارات فنية مميزة، كان قد كشفها خلال تجربته السابقة مع بوروسيا دورتموند الألماني، حيث كان من بين أفضل اللاعبين في العالم في مركزه، قبل الانضمام إلى الريال.
بيلنغهام في دور المُنقذ
رحيل المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة عن الريال في الميركاتو الصيفي، وعدم إقدام إدارة النادي الملكي على تعاقدات من أجل تعويضه، جعلت جماهير الريال تخشى على فريقها، في غياب هدّاف في حجم النجم الفرنسي، ولكن بيلنغهام لعب دور المنقذ، فبفضل أهدافه المتعددة قاد الريال إلى الانتصارات، وتصدر فريقه الدوري منذ المباريات الأولى، معلناً عن نفسه نجماً جديداً في الفريق، مثبتاً أنه صفقة مميزة، رغم أن التعاقد معه في البداية لم يكن بهدف تعويض بنزيمة.
وبعد أن فشل الإنكليزي في التهديف خلال المباريات الأخيرة، ظهر وكأن مستواه في تراجع، وأصبح مطالباً بأن يلعب دور المهاجم الهدّاف في كل مباراة، ولكن الوضع كان صعباً بالنسبة إليه، بما أنه تعرّض إلى إصابة أبعدته عن المباريات، كما أنّه واجه الكثير من الاستفزازات، إضافة لكونه لا يملك مواصفات المهاجم الهداف، فهو قادر على صناعة الفرص ومساعدة الفريق، ولكن لا يمكنه أن يُسجل في كل مباراة.
ورغم أنّه كان بطل الكثير من اللوحات الفنية في كلّ مواجهة، فإنّ غياب الأهداف ورطه بعد أن عوّد جماهير "الميرنغي" على التسجيل المتواصل، وصنع الفارق في مختلف المباريات، بل إن تألق البرازيلي رودريغو في بعض المباريات، بعد أن سجل أهدافاً مهمة سرق من الإنكليزي النجومية، التي يبدو أنه لن يستعيدها إلا عندما يحل عقدة الشباك مجدداً، وينهي فشله في التهديف.
STOP THAT JUDE BELLINGHAM 🏴(2003)! 🥵pic.twitter.com/QKIn1Ra9ou
— Football Report (@FootballReprt) April 13, 2024