استمع إلى الملخص
- كلا اللاعبين تعرضا لإصابات في المباريات الدولية الأخيرة، مما قد يؤثر على فرص انتقالهم إلى فرق جديدة في المستقبل القريب.
- يواجه بن ناصر والتعمري منافسة قوية في فرقهم الحالية، مما يجعل الأشهر المقبلة حاسمة لتحديد مستقبلهم الكروي.
كان نجم منتخب الجزائر لكرة القدم، إسماعيل بن ناصر (26 عاما)، مرشحاً للرحيل عن فريقه، ميلان الإيطالي، في الميركاتو الصيفي الأخير، وكذلك نجم منتخب الأردن، موسى التعمري (27 عاماً)، مهاجم مونبلييه الفرنسي، وكل واحد منهما ارتبط اسمه بالعديد من الفرق، ولكن في النهاية، فإنهما سيواصلان التجربة في انتظار ما سيحمله الميركاتو الشتوي من أخبار وتطورات بشأن مستقبل كل لاعب منهما.
وبرز عدد من النقاط المشتركة بين اللاعبين، إذ إن بن ناصر كان قريباً من الانتقال إلى فريق مرسيليا الفرنسي، حيث تلقى عرضاً رسمياً من مدرب نادي الجنوب الفرنسي، أشار إلى أن بن ناصر يدخل اهتمامات فريقه، ولكن في النهاية، فشلت الصفقة لأسباب مالية بالأساس. أمّا التعمري فقد وصله عرض من فريق الشباب السعودي، غير أن العرض لم يكن مثالياً من الناحية المالية في البداية بالنسبة إلى الفريق الفرنسي، قبل أن يحسم نجم "النشامى" الموقف، ورفض الرحيل إلى الدوري السعودي.
أمّا القاسم المشترك الثاني بينهما، فهو تعرّض كل لاعب منهما للإصابة في المباريات الدولية الأخيرة، حيث أصيب بن ناصر في لقاء الجزائر وغينيا الاستوائية، وسط مخاوف من أن يغيب عن المباريات فترة طويلة، حيث ترجح بعض المصادر ألا يعاود الظهور إلا في نهاية العام الحالي، أما التعمري فقد أصيب بدوره في لقاء الأردن والكويت بعدما سجل هدف منتخب بلاده الوحيد، ومن شأن الإصابتين أن تؤثرا في فرص كل لاعب في الظهور والمشاركة في الفترة القريبة المقبلة باعتبار أن الغياب المطول قد يحد من فرص كل منهما في الانتقال إلى فريق جديد.
كما يُواجه كل لاعب منهما منافسة قوية، وخاصة بن ناصر بعد الصفقات التي قام بها فريقه في الميركاتو الصيفي، كما أن التعمري يواجه ضغطاً قوياً بعد تراجع أرقامه وعودة وهبي الخزري القوية، وبالتالي فإن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة إلى اللاعبين في صراع فرض حضور قوي مع ميلان أو مونبلييه، إضافة إلى التفكير في المستقبل وخيار الرحيل في الميركاتو الشتوي الذي يبقى قائماً خاصة بالنسبة إلى اللاعب الجزائري الذي لم يعد الخيار الأول لمدربه.