حسم الجزائري إسماعيل بن ناصر موقفه، ومدّد عقده مع نادي ميلان الإيطالي إلى نهاية موسم 2026ـ2027، في خطوة لم تكن مفاجئة بما أن ميلان فتح باب التفاوض مع نجمه الجزائري منذ أشهر.
وكان بن ناصر محل اهتمام عديد الأندية الأوروبية القوية في الأشهر الماضية، وخاصة منها فريق ليفربول الإنكليزي، الذي كان راغباً في التعاقد معه، ولكن بن ناصر احترم تعهده مع إدارة ميلان وفضل البقاء في مدينة ميلانو لمواسم إضافية.
وسار بن ناصر على خطى المصري محمد صلاح الذي مدد عقده مع ليفربول الإنكليزي، ومواطنه رياض محرز، الذي اختار البقاء مع مانشستر سيتي، ولكن كلّ لاعب منهما يواجه أزمات منذ تمديد العقد، فهل سيواجه مصيرا أفضل من هذا الثنائي؟
محرز خسر مكانه الأساسي
خلال النصف الأول من الموسم، كان رياض محرز احتياطياً في معظم المباريات مع المدرب بيب غوارديولا، حيث اختار المدرب الإسباني تعديل الرسم ليدفع النجم الجزائري ثمن الاختيارات الجديدة، قبل أن يتغير الوضع بعد نهاية كأس العالم في قطر، ولكن لا أحد يضمن أن لا يستغني غوارديولا مجددا عن محرز، الذي عادة ما يدفع ثمن خسائر "السيتي" حتى إن لم يكن مخطئاً.
صلاح يُعاني بسبب ليفربول
وتُشير كل المعطيات إلى أن فريق ليفربول سيُعاني كثيراً خلال هذا الموسم، وقد لا يحصل على أي لقب إن واصل عروضه المخيبة في كل البطولات، وهو ما سيؤثر على فرص محمد صلاح في الحصول على ألقاب إضافية، تدعم مكانته على الصعيد العالمي، فهذا الموسم يُعتبر الأصعب لصلاح مع "الريدز" بسبب سياسة النادي التي لم تقم بتعاقدات مميزة.
بن ناصر قد يدفع ثمن فشل الصفقات
لا تبدو نتائج ميلان هذا الموسم مميزة، رغم وجود الفريق في المركز الثاني في الدوري الإيطالي لكرة القدم، ذلك أن الصفقات التي قامت بها إدارة الفريق لم تكن مُوفقة، ولم تحقق أي إضافة إلى الفريق الذي لا يبدو قادرا على مجاراة النسق الذي فرضه نابولي منذ الأسابيع الأولى.
وقد يجد النجم الجزائري، إسماعيل بن ناصر نفسه يُعاني، خاصة وأن إدارة الفريق أكدت أنها لن تقوم بتعاقدات إضافية في الميركاتو الشتوي، وهذا ما يعني أن بن ناصر قد يكون تسرع بتمديد العقد كما أنّه غير قادر على تفعيل الشرط التسريحي إلا بعد نهاية الموسم القادم.