بن سليمان يخرج عن صمته ويوضح الحقائق بعد حادثة الشرطة الدنماركية
خرج موهبة منتخب تونس لكرة القدم، أنيس بن سليمان، عن صمته، وأنهى الجدل بخصوص التحقيق الذي فتحته الشرطة الدنماركية، إثر شجاره مع أحد زملائه في تدريبات نادي آف سي بروندبي.
واضطر أنيس لغلق حسابه في موقع "إنستغرام"، بسبب تعرضه لهجوم كاسح من الجماهير الدنماركية، التي شنت عليه حملة قوية، واتهمته بارتكاب عمل إجرامي عندما اعتدى على زميله ماتياس غريف، على رأسه أثناء مشادة حصلت بينهما في التدريبات.
وعاد بن سليمان ليلة الجمعة بحساب جديد، نشر خلاله صورة واحدة، وهي لزميله غريف، وهما يضحكان في التدريبات، في إشارة إلى أنهما تجاوزا نهائياً الخلاف بينهما، موجهاً رسالة طويلة للجماهير والمتابعين.
وكتب أنيس: "لقد تعمدت الوقوف بعيداً في ما حدث بيني وبين كريستيان، لقد حصلت مغالطات عديدة في التقارير الإعلامية التي تحدثت عن الموضوع، وهو ما جعلني وأفراد عائلتي نتلقى رسائل إهانة وعنصرية وتهديد، وأنا متعلق كثيراً بعائلتي، ولا أريد تماماً أن يحصل لهم هذا الأمر".
واختتم: "النادي والشرطة أعلنا أنه لا يوجد شيء خطير في الحادثة، أنا وكريستيان نتحمل المسؤولية على حد السواء، لقد استغلت بعض وسائل الإعلام الموضوع لتشويه صورتي، ونشرت أخباراً زائفة تماماً، كنت دائماً أقبل النقد، لكن ليس بهذه الطريقة التي تضمنت إساءة لي، نحن يد واحدة في بروندبي، أراكم يوم الأحد في الملعب".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
