كافح النجم الفرنسي بنجامين ميندي، لاعب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي السابق، خلال أكثر من عامين، من أجل العمل على تبرئة اسمه من الاتهامات الموجهة ضده بالاغتصاب منذ عام 2020 في المحاكم البريطانية، من قبل بعض السيدات.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، السبت، فإن بنجامين ميندي حصل في النهاية على البراءة، لكنه فقد الكثير، منذ أن استجوبته الشرطة في عام 2020، إذ اضطر لبيع ممتلكاته، وسيارات فخمة، وساعات باهظة الثمن.
وأوضحت أن خسائر ميندي المالية ضخمة في رحلته، من أجل البحث عن براءته من جميع التهم الموجهة ضده، إذ تبلغ أكثر من مليون جنيه إسترليني، خصوصاً أنه كان يجب أن يحصل على 31.2 مليون جنيه إسترليني من عقده مع مانشستر سيتي، لكن القضية شكلت أزمة حقيقية للفرنسي.
وتابعت الصحيفة أن ميندي وجد نفسه مضطراً إلى إغلاق شركته الخاصة بحقوق صوره، بسبب عدم قدرته على دفع الضرائب، بالإضافة إلى عدم تلقيه الرواتب من مانشستر سيتي الإنكليزي، بعد توجيه الاتهامات بحقه بشكل رسمي في عام 2021.
كذلك اختتمت بأن ميندي باع منزله، وسيارات فاخرة، وساعات باهظة الثمن، من أجل نيل برائته في القضية، التي شكلت رأياً عاماً في المملكة المتحدة، إذ يطمح الآن للعودة مرة أخرى إلى عالم كرة القدم، خصوصاً أن آخر مباراة خاضها كانت في الـ15 من شهر أغسطس/ آب عام 2021، عندما خسر فريق مانشستر سيتي على يد منافسه توتنهام بهدف نظيف.