بعد 10 سنوات من الحرمان.. غوارديولا يعود لنهائي الأبطال

05 مايو 2021
قاد بيب غوارديولا ناديه مانشستر سيتي لنهائي دوري أبطال أوروبا (Getty)
+ الخط -

عاد المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد 10 سنوات من الحرمان وخيبة الأمل، نتيجة تألق نجمه الجزائري رياض محرز، الذي أخرج منافسه باريس سان جيرمان من نصف نهائي المسابقة القارية.

واستطاع المدرب الإسباني بيب غوارديولا قيادة نادي مانشستر سيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما حسم مواجهة الذهاب والإياب أمام خصمه العنيد باريس سان جيرمان، الذي كان يُشكل عقبة كبيرة أمام الفريق الإنكليزي في نصف نهائي المسابقة القارية.

ولم يتذوق المدرب بيب غوارديولا طعم الهزيمة، عندما تأهل في مناسبتين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما قاد فريقه السابق برشلونة الإسباني إلى الفوز على منافسه حينها مانشستر يونايتد الإنكليزي في عامي 2009 و2011، بملعبي روما الأولمبي، و"ويمبلي" الشهير.

وتمكن غوارديولا من قيادة برشلونة إلى نهائي عام 2009 في دوري أبطال أوروبا، بعدما تغلبت كتيبته المدججة بالنجوم على منافسه تشلسي الإنكليزي، عقب التعادل في إسبانيا من دون أهداف في لقاء الذهاب، وعاد ليتعادل بهدف لمثله في مواجهة الإياب، بفضل نجمه السابق أندريس إنييستا في الدقيقة الـ(93).

أما في عام 2011، فقاد غوارديولا ناديه السابق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن تفوق في مواجهة الذهاب بهدفين مقابل لا شيء على منافسه التاريخي ريال مدريد، بفضل ثنائية الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليحسم التعادل بهدف لمثله في "كامب نو"، الأمور لصالحه.

لكن بعد عام 2011، بدأت عقدة نهائي دوري أبطال أوروبا، تواجه المدرب بيب غوارديولا، بعد أن خرج الإسباني مع برشلونة في 4 مناسبات من نصف نهائي المسابقة القارية، الأولى كانت ضد تشلسي الإنكليزي في 2012، وبعدها في 3 مناسبات مع بايرن ميونخ الألماني.

ومع ناديه الحالي مانشستر سيتي، خرج المدرب بيب غوارديولا في 3 مناسبات من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بدأت أمام ليفربول في عام 2018، ثم ضد توتنهام في عام 2019، ليختمها في الموسم الماضي، عندما خرج بشكل مفاجئ على يد أولمبيك ليون الفرنسي.

وبفضل بيب غوارديولا، تمكن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخ المسابقة الممتد لـ66 عاماً، سواء بنظامها القديم أو الجديد، ما يجعل المدرب الإسباني يدون اسمه في تاريخ الفريق الإنكليزي.

المساهمون