شهدت مباراة الأسبوع الثاني من الدوري الفرنسي، بين أولمبيك ليون ومضيفه أنجيه، حادثة طريفة تعرّض لها المدافع البرازيلي مارسيلو، وتسببت في هزيمة ناديه بثلاثة أهداف من دون مقابل.
وتعرّض المدافع البرازيلي لنادي ليون لموقف محرج بعد أن سجل ضد مرماه بطريقة طريفة عند الدقيقة الـ57، حيث أنهى كل حظوظ زملائه في التعديل عقب تأخرهم بهدف واحد في الشوط الأول، ووضع الكرة في شباك حارسه بإرجاع الكرة نحو شباكه بقوة.
وحاول الحارس البرتغالي أنتوني لوبيز قطع هجمة سريعة من نادي أنجيه، وترك مكانه من أجل التصدي للكرة، غير أنه لم يتواصل مع زميله المدافع بالطريقة الكافية، ووجه كرة إلى أقصى الزاوية المعاكسة وسط صدمة زملائه.
وجاءت اللقطة في وقت صعب على ليون الذي وجد صعوبة كبيرة في تطبيق طريقة لعبه، واصطدم بمنافس أكثر إرادة منه للفوز، ورغم ذلك، حاول العودة بطريقة أو بأخرى، قبل أن تتهاوى جهوده أمام سوء تركيز المدافع البرازيلي.
وكان مارسيلو أسوأ لاعب في المباراة، ليس بسبب خطئه فقط، بل للمستوى الذي قدمه في الشوط الأول، وبطئه الشديد الذي سمح للمنافس استغلال عدة فرص، صدها حارس ليون لحسن حظ الفريق.
وتعثر أولمبيك ليون في ثاني مباراة له على التوالي، بعد تعادل أول على أرضية ميدانه أمام الضيف بريست، حيث ظهر تأثير رحيل نجم برشلونة الجديد ممفيس ديباي واضحاً على الأداء العام للفريق.
marcelo'nun bjk'si geri gelmiş godin falan uğraşmayın alın getirin pic.twitter.com/eG9xdXnuwD
— ︎ (@zan4etti) August 15, 2021