باوليني أمل إيطاليا لحصد لقب ويمبلدون للمرة الأولى تاريخياً

13 يوليو 2024
جاسمين باوليني خلال التدريبات في ويمبلدون قبل النهائي، 12 يوليو 2024 (كليف برونسكيل/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جاسمين باوليني تسعى لتحقيق إنجاز تاريخي لإيطاليا في نهائي ويمبلدون، حيث لم تصل أي لاعبة إيطالية لهذا الدور منذ بدء البطولة عام 1884.
- باوليني، المصنفة السابعة عالمياً، لم تحقق أي لقب في الغراند سلام، وتواجه التشيكية باربورا كريتشيكوفا في النهائي، بعد خسارتها نهائي رولان غاروس 2024.
- تتميز باوليني بأسلوب لعب ديناميكي وقوي، مع قدرات في التسديدات الأرضية وسرعة وخفة في حركة اليدين، رغم قصر قامتها.

في رحلة البحث عن المجد، تسعى جاسمين باوليني لكتابة اسمها بأحرفٍ من ذهبٍ في تاريخ التنس العالمي، حين تخوض غداً السبت نهائي بطولة ويمبلدون على الملاعب العشبية في ثالث دورات الغراند سلام هذا الموسم، وهو أمرٌ لم تُحققه لاعبات إيطاليا طوال تاريخهن، إذ ستكون صاحبة الـ28 عاماً أمام فرصة ربما لن تتكرر في وقت لاحق.

ولم تنجح أي لاعبة إيطالية في بلوغ نهائي ويمبلدون للتنس منذ بداية المنافسات عام 1884، بعدما تناوبت لاعبات 12 دولة فقط على حصد الألقاب، وهي الولايات المتحدة (57) وبريطانيا (36)، وألمانيا (17)، وفرنسا (8)، والتشيك (4)، والبرازيل (3)، وإسبانيا (2) ولقب لكلّ من سويسرا، وروسيا، ورومانيا، وكازاخستان. وتحمل جاسمين باوليني حالياً راية إيطاليا لتدوين اسم بلادها بين المتوجين/ المتوجات بلقب ويمبلدون التي تعتبر واحدة من أهم البطولات في التاريخ، خاصة أنّه لم ينجح أي لاعب إيطالي على مستوى الرجال حتى في حصد اللقب، إذ وصل ماتيو برتيني فقط إلى النهائي في عام 2021، لكنه خسر المباراة الختامية أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، ليتبخّر حلمه في اعتلاء منصة التتويج.

ولم تنجح جاسمين باوليني المصنفة السابعة عالمياً في تحقيق أي لقب في الغراند سلام، بعدما اكتفت بخسارة نهائي رولان غاروس 2024 أمام البولندية إيغا شفيونتيك، في حين كانت نتائجها متواضعة في أستراليا وأميركا المفتوحة على الأراضي الصلبة، وهي التي ستواجه في النهائي التشيكية باربورا كريتشيكوفا، في ثاني لقاء بينهما بعدما كان الأول في عام 2018 في أستراليا المفتوحة، وكان الفوز من نصيب المصنفة رقم 32 عالمياً. وتمتاز باوليني بأسلوب لعبٍ ديناميكي وقوي، لديها قدرات في التسديدات الأرضية، وتبلغ من الطولة 163 سنتمتراً فقط، على الرغم من أنّها كانت تتمنى أن تكون أطول قليلاً على حدّ قولها في وقت سابق، ومع ذلك لديها السرعة وخفّة في حركة اليدين، ويرجع الفضل في ذلك إلى قصر قامتها.

المساهمون