لم يكن دربي كتالونيا الأفضل للاعبي فريق برشلونة على صعيد النتيجة، ولا الأجواء التي عاشها الفريق في ضيافة إسبانيول، بعدما وجهت الجماهير الشتائم لمعظم لاعبي الفريق، بالإضافة إلى إهانات عنصرية إلى نجم الهجوم البرازيلي نيمار دا سيلفا.
وفقد الفريق نقطتين هامتين في صراع صدارة الليغا للموسم الجاري، وخرج من المباراة متحفزا لتقديم أداء أفضل وقنص الفوز في مباراة الكأس أمام نفس الخصم يوم الأربعاء القادم.
ونقلت كاميرات خاصة ببرامج رياضية إسبانية الإهانات التي تعرض لها لاعبو البرسا ومديرهم الفني لويس إنريكي، والتي تضمنت هجوما على الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب قضية التهرب الضريبي التي لم يتم الحكم فيها حتى الآن.
بينما صاحبت صافرات الاستهجان كل لمسات المدافع جيرارد بيكيه للكرة، وكانت الشتائم والإشارات الخارجة هي وسيلة تشجيع الجماهير في مواجهة الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم الفريق الكتالوني.
وعانى نيمار من الخشونة والتدخلات العنيفة على أرض الملعب، والهتافات والإهانات العنصرية من المدرجات، بعدما دأبت الجماهير على تقليد صوت القرود كلما لمس اللاعب البرازيلي الكرة.