اليوم الرياضي القطري: قصة نجاح تعزز دور الرياضة في بلد المونديال

08 فبراير 2022
+ الخط -

تبدي دولة قطر اهتماماً كبيراً بالرياضة والرياضيين، فهي الدولة العربية الأولى التي تستعد لاحتضان نسخة تاريخية من كأس العالم لكرة القدم، قطر 2022، لأول مرة في الشرق الأوسط والوطن العربي، كأكبر حدث عالمي.

وبات البلد العربي منذ سنين قِبلة للبطولات والرياضيين في آن واحد، ومن أجل ذلك دأبت قطر على تخصيص يوم رياضي سنوياً، هو يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير/شباط من كل عام.

ويشهد هذا اليوم تشجيع الجميع على المشاركة في أنشطة رياضية مع أفراد الأسرة والزملاء وجميع فئات المجتمع. وأُقيم أول يوم رياضي في دولة قطر عام 2012.

ويهدف ذلك اليوم إلى الترويج للرياضة وتثقيف المجتمع المحلي في الطرق التي تؤدي إلى تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بأسلوب الحياة وقلة الحركة،  كذلك يعطي اليوم الرياضي فرصة للتنفس برئة الرياضة التي تحظى بأهمية منقطعة النظير في دولة قطر.

مونديال 2022.. أكبر نجاح رياضي

ولم يكن لقطر إنجازات رياضية في الملاعب فحسب، بل شكلت استضافة مونديال 2022 أكبر قصة نجاح، وهو النجاح الذي بدأت فصوله تنمو منذ اللحظة الأولى لتسلّم مهمة إسناد بطولة هامة جداً بحجم كأس العالم، حين حظيت قطر بشرف الاستضافة في عام 2010، فتواصل العمل على تهيئة الملاعب والاستادات بوتيرة مميزة، وتسارعت وتيرة الثورة في البنية التحتية والملاعب والطرق لاستضافة الحدث التاريخي في الفترة من 21 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول من عام 2022.

المساهمون