قاد الموهبة البرازيلية إندريك فريقه بالميراس للحصول على لقب الدوري البرازيلي لكرة القدم، حيث أصبح في سن السابعة عشرة من عمره حديث الجميع في البرازيل، ومستقبل المنتخب، بفضل موهبته الكبيرة التي أظهرها، قبل أشهر قليلة من الالتحاق بفريقه الجديد العملاق نادي ريال مدريد الإسباني.
وكشف إندريك، في تصريحات نقلتها السبت صحيفة "ماركا" الإسبانية، خطته للتغلب على العنصرية التي يعاني منها زميلاه في المنتخب، رودريغو وفينيسيوس جونيور، اللذان سيكون معهما مستقبلاً في نفس الفريق.
وقال إندريك: "لا أهتم، كلما فعلوا ذلك وأظهروا العنصرية ضدي، ضحكت أكثر في وجوههم، والدتي تتحدث معي دائماً عما يمكنني فعله، وتعطيني دائماً مثال الطفل الذي يتعرض للتنمر في المدرسة ولا ينتبه لمن يفعل ذلك به، سيرون أنه لا يؤثر علي، والدتي تقول لي نفس الشيء عن العنصرية لأنني أسود، وليس من الضروري إخفاء ذلك، لن أتوقف عن الكفاح ضد العنصرية، أنا مع فيني ورودريغو".
أما عن طريقة استعداده للمغامرة الجديدة التي سيخوضها لأول مرة بعيداً عن وطنه، فقد قال اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً: "قبل وصولي اتخذت قرار تعلم اللغتين الإنكليزية والإسبانية، لقد حصلت أيضاً على دورات لتعلم لغة الإشارة، والقدرة على التواصل مع الجميع، إن تعلم لغة الإشارة فكرة تراودني دائماً، أحب التواصل مع كل من يحبني، أعلم أن هناك أشخاصاً لا يستطيعون التحدث معي، لقد بذلت على الأقل جهداً مضاعفاً حتى أتمكن على الأقل من التخاطب معهم".
وأردف النجم الشاب: "أعلم أن معرفة لغة الإشارة يمكن أن تساعدني، ليس بين اللاعبين لأنه لا علاقة لها بذلك، بل بفضل هويتي، لقد ربتني والدتي كرجل محترم، ويجب أن أقدر ذلك لمحاولة القيام بأشياء لتحسين شخصيتي داخل الملعب وخارجه".
وكان الموهبة إندريك قد أمضى عقده مع الفريق الملكي، لكنه لن يتمكن من الانضمام إلى كتيبة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي قبل حلول شهر يونيو/ حزيران من العام المقبل 2024، وذلك بسبب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، المتعلقة بالتعاقد مع اللاعبين صغار السن، قبل وصولهم لعمر الثمانية عشرة عاماً.