شهدت منافسات الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة حالياً في بكين إيقاف رياضيين بسبب المنشطات، وهما نجمة التزحلق الفني على الجليد الروسية كاميلا فالييفا، صاحبة الـ15 سنة، والمُتزلج الإيراني حسين ساوه شمشكي، وذلك في سادس أيام الأولمبياد الذي يشهد منافسة مُشتعلة بين النجوم من أجل حصد الميداليات الذهبية.
في البداية، جاءت نتيجة نجمة التزحلق الفني على الجليد الروسية كاميلا فالييفا، صاحبة الـ15 سنة التي حققت الميدالية الذهبية مؤخراً، موجبة، وذلك بسبب تناولها دواء محظوراً للقلب وفقاً لما كشفته وسائل إعلام روسية صباح الخميس، ومن شأن النتيجة الموجبة أن تُكلف روسيا الميدالية الذهبية، وتهدّد مشاركة فالييفا في منافسات الفردي، لأن قرار الإيقاف لن يكون بعيداً عن اللاعبة.
وكانت الرياضية الروسية كاميلا فالييفا أجرت فحص المنشطات في بطولة أوروبا الشهر الماضي وفقاً لما ذكرته شبكة قنوات "آر بي سي" الروسية، وأثبت الفحص وجود أثار لمادة "تريمتازيدين" التي توصف عادة لمعالجة الدوار والتهاب الحلق عادةً، وفقاً للتقارير الطبية، وأضافت الصحيفة أن المادة محظورة من قبل الوكالة العالمية للمنشطات لأنها تساهم في تدفق الدم وتساعد على التحمل، مشيرة إلى أن العينة هي السبب في عدم إجراء مراسم التتويج.
ومن جهة ثانية، أعلن الاتحاد الأولمبي الدولي عن إيقاف المتزلج الألبي الإيراني حسين ساوه شمشكي، ومنعته من المشاركة في منافسات الأولمبياد الشتوي، وذلك بسبب ثبوت تعاطيه مواد منشطة محظورة رياضياً، وهي الحالة الأولى التي يتم الإعلان عنها في أولمبياد بكين الشتوي والتي تتعلق بالمنشطات.
ووفقاً للمعلومات، فإن نتيجة فحص الرياضي الإيراني كانت موجبة وكانت قد أجريت خارج المسابقات في 7 شباط/فبراير، وكشف التقرير الخاص من وكالة مكافحة المنشطات: "أبلغ الرياضي بالحالة وتم إيقافه مؤقتاً حتى إيجاد حلّ بما يتماشى مع القواعد العالمية لمكافحة المنشطات والقواعد المعتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية في أولمبياد بكين الشتوي 2022"، وأضاف البيان "هذا يعني أنه يمنع على الرياضي التنافس، خوض التمارين، التدريب أو المشاركة في أي نشاط خلال أولمبياد بكين الشتوي 2022".
ويُمكن للاعب الإيراني استئناف القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية واللجوء إلى تحاليل العينة الثانية، ويُعتبر شمشكي ثاني رياضي إيراني يُثبت تعاطيه المنشطات في الألعاب الأولمبية بعد الرباع محمد رضا ناصحي في أولمبياد ميونخ عام 1972.