المغربي فوزير يكشف لـ"العربي الجديد" ما قاله رونالدو حول ركلة الجزاء

21 سبتمبر 2023
يأمل محمد فوزير بالعودة مرة أخرى لمنتخب المغرب (خالد الدسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

أعرب نجم نادي الرائد السعودي المغربي محمد فوزير عن تأثره البالغ من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب قبل أسبوعين، ولا سيما في منطقة الحوز، وخلف أزيد من 3 آلاف ضحية.

وعبّر فوزير، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أمس الأربعاء، عن ارتياحه لحجم المساعدات ورسائل التضامن التي تلقاها المغرب سواء من غالبية المواطنين، أو من الجالية المغربية المقيمة في الخارج، إضافة إلى الدعم المتواصل من عدد من الدول.

وحول مستقبله مع الرائد السعودي، أكد اللاعب (32 عاماً)، أنه جدد عقده لمدة موسمين مع النادي، وربما يكون الموسم المقبل الأخير له في الملاعب السعودية، من دون أن يحدد وجهته المقبلة.

أما بخصوص خلافه مع زميله كريم البركاوي حول تنفيد ركلة جزاء في مباراة فريقه الرائد أمام النصر التي خسرها بثلاثة أهداف مقابل هدف في الدوري السعودي، فأوضح فوزير أنّ ما وقع مجرد سوء تفاهم لا يفسد للود قضية.

وكشف اللاعب المغربي كواليس الحوار الذي دار بينه وبين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وبحضور البركاوي لحظة تنفيذ ركلة الجزاء لفريقه في الدوري السعودي، حيث قال: "بعدما لاحظ رونالدو تأخرنا في تنفيذ ركلة الجزاء تدخل بلباقة لمعرفة سبب الخلاف، وبعد ذلك طلب من اللاعب كريم البركاوي الانسحاب كي يتركني أسدد الكرة، في محاولة منه لإصلاح ذات البين وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي. هذا كل ما في الأمر".

وتابع موضحاً: "إنه أمر بسيط يقع بين اللاعبين بسبب الحماسة الزائدة، ويبقى كريم صديق وأخ وابن بلدي. لقد طوينا هذه الصفحة قبل مغادرة الملعب".

وثمّن فوزير، اللاعب السابق للمنتخب المغربي والفتح الرياضي، قرار انضمام نجوم عالميين إلى الدوري السعودي في الميركاتو الصيفي، نظراً لقدرتهم على تقديم الإضافة، سواء لناحية المستوى الفني والتنافسية، أو المستوى التسويقي، إذ منذ فتح باب الانتقالات والدوري السعودي يحظى بمتابعة واهتمام كبيرين.

ووجه فوزير رسالة إلى المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، مفادها أنه على استعداد كامل لتلبية دعودته مجدداً لارتداء قميص "أسود الأطلس"، وإن لم يفعل فسيكون أول مشجع لزملائه في الاستحقاقات المقبلة.

وقال: "لدي علاقة رائعة مع المدرب وليد الركراكي، بعدما أمضينا معاً 6 سنوات برفقة الفتح الرياضي، ودخلنا معه التاريخ بعد تحقيق إنجازات هامة، وهو أكثر المدربين معرفة بمؤهلاتي، ويبقى مدرباً كبيراً وإنساناً رائعاً".

المساهمون