يعتبر المهاجم أيوب جباري من المواهب الشابة التي تلقت تكوينها داخل أكاديمية نادي الجيش الملكي بالمغرب، قبل أن يقرر حزم حقائبه والاحتراف بفرنسا، قبل 4 سنوات، حيث انضمّ آنذاك لصفوف نادي كان الفرنسي، الذي أعاره بعد ذلك لنادي أفرونش الفرنسي، قبل أن يعود لناديه الأول بفرنسا، وبعدها انتقل للعب في صفوف نادي راسينغ سانتاندير الإسباني.
ورغم أنه كان يطمح أخيراً لخوض تجربة جديدة في بطولة الدوري المغربي لكرة القدم، إلا أن المهاجم المغربي أيوب جباري (23 سنة)، وقع أخيراً عقداً احترافياً برفقة نادي باريس إف سي الناشط في بطولة الدوري بدرجته الثانية لمدة موسم واحد، حيث يحتل الفريق المركز الـ16 برصيد 11 نقطة لحد اللحظة، ويعول على خدمات لاعبه المغربي الجديد من أجل قيادة خط الهجوم في الفترة المقبلة.
واستفسر "العربي الجديد"، الثلاثاء، اللاعب أيوب جباري عن السبب الذي جعله يدخل غمار التجربة الجديدة في فرنسا، وتحدث قائلاً: "فضلت الانضمام لصفوف نادي باريس إف سي، لأني اقتنعت بمشروعه لتطوير مؤهلاتي الفنية والبدنية، لم يكن أمامي خيار سوى خوض التجربة الجديدة كي أواصل اللعب بفرنسا التي تعودت على اللعب فيها بعدما حملت ألوان نادي كان وأفرونش سابقًا".
وتابع "في إحدى الفترات كنت أريد العودة للعب في الدوري المغربي، لكني غيّرت رأيي في نهاية المطاف، وقررت الاستمرار بفرنسا، لذلك يجب أن أتحمل كامل المسؤولية كي أرفع مستواي الحالي. صغر سني ساعدني على الظفر بالعقد الجديد، والآن الكرة ستكون في ملعبي كي أكون حاسما، وخاصة أنني أطمح للعب مع المنتخب المغربي مستقبلاً".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
