نجحت إدارة المريخ السوداني في وضع حدٍ لأزمات الفريق وحلحلة المشاكل التي كانت تحيط به خلال الفترة الأخيرة، لتذلل بذلك العديد من المعوقات التي كانت ستؤثر على مستوى الزعيم، وذلك من أجل تهيئة الأجواء لظهور الفريق بالصورة التي ترضي طموحات جماهيره في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
واستطاع المريخ إنهاء أزمة القيد يوم الأربعاء الماضي، بعدما تم رفع الحظر المفروض عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي كان قد أوقع عقوبة مشروطة بمنع الفريق من ضم لاعبين جدد لفترتي انتقالات، على أن يُرفع الحظر بمجرد سداد مستحقات اللاعب البرازيلي ماركوس دو سانتوس، وهو ما أقدم عليه المريخ من أجل التمكن من دخول فترة الانتقالات الاستثنائية.
ونجح خلالها الفريق الأحمر في تدعيم صفوفه بأربعة محترفين أجانب، مستفيداً من قرار الاتحاد السوداني رفع عدد اللاعبين المحترفين إلى 5 لاعبين، في وقت كان فيه الفريق يتوافر على محترف واحد فقط وهو البوركيني بانغا أرنولد.
وعزّز المريخ صفوفه بضمّ كل من لاعب الوسط النيجيري توني أدجوماريغوي قادماً من المغرب التطواني مقابل 200 ألف دولار أميركي، والمدافع النيجيري أديلي أولاميليكان من لوبي ستارز النيجيري، بالإضافة إلى لاعب الارتكاز الأوغندي سعيدي شيونيه، بينما كانت أبرز صفقات الفريق هي التعاقد مع المهاجم الجامايكي دارين ماتوكس، الذي سبق أن خاض العديد من التجارب في الدوري الأميركي كانت آخرها برفقة فريق سينسيناتي الأميركي.
وعوّض المريخ رحيل مدربه الفرنسي غوميز دا روسا إلى سيمبا التنزاني بالتعاقد مع مدرب جديد وهو التونسي نصر الدين نابي.
وقطع الزعيم السوداني الطريق على فريق الشرطة العراقي بالتجديد لنجم الفريق ومتصدر قائمة هدافي دوري أبطال أفريقيا سيف تيري ثلاث سنوات مقبلة، بعدما كان اللاعب قريباً من المغادرة إلى العراق، إلا أن إدارة النادي نجحت في إقناع اللاعب بالبقاء والمواصلة مع الفريق.
وتنتظر المريخَ مهمة لن تكون بالسهلة في دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا، بالنظر إلى وجوده في المجموعة الأولى إلى جانب حامل اللقب فريق الأهلي المصري، وهي المجموعة التي تضمّ إلى جوارهما فريقي فيتا كلوب الكونغولي وسيمبا التنزاني.