الكرة اليابانية تودع ألمع نجومها باعتزال ناكامورا بعد مسيرة حافلة

كان نجم منتخب اليابان السابق شونسوكي ناكامورا من أبرز اللاعبين الذي ارتدوا قميص منتخب اليابان على مر تاريخه، وقد رسم لنفسه مسيرة حافلة في ملاعب أوروبا، خصوصا في الدوري الاسكتلندي.

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الثلاثاء، أن اللاعب قرر اعتزال كرة القدم في الرابعة والأربعين من عمره، وذلك بنهاية الموسم الحالي، مع فريقه نادي كرة القدم بيوكوهاما، الناشط ضمن دوري الدرجة الثانية اليابانية، والذي حقق صعوده إلى القسم الأول، يوم الأحد الماضي، رغم أن البعض قد يستغرب أساسا أن اللاعب ما زال يمارس كرة القدم كلاعب.

بداية المشوار

ولد ناكامورا يوم 24 يونيو/حزيران عام 1978 بمدينة يوكوهاما اليابانية، وقد بدأ ممارسة كرة القدم بعمر الثلاث سنوات، قبل أن ينضم في الخامسة من عمره إلى فريق ميسون آف.سي، ثم التحق في عام 1991 بفريق يوكوهاما مارينوس، وهو الفريق المحلي للمدينة التي ولد فيها، ومن ثمة التحق في عام 1994 بفريق مدرسته الثانوية، توكو غاكون ليصل مع الفريق إلى الدور النهائي من بطولة المدارس الثانوية، ويحصل على جائزة أفضل لاعب بالبطولة.

وكانت بداية اللاعب الاحترافية في عام 1997، تحت قيادة المدرب الإسباني زابير أزكارغورتا في نادي يوكوهاما مارينوس الياباني، الذي لعب معه طيلة خمس سنوات 176 مباراة، سجل فيها 38 هدفا، قبل أن يقرر في عام 2002 الانضمام إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع ريجينا، الذي بقي معه حتى عام 2005، وقد خاض 87 مباراة سجل فيها 12 هدفا.

وفي عام 2005 غادر اللاعب إيطاليا، لينتقل إلى فريق سلتيك الاسكتلندي مقابل 3 ملايين يورو، وهو النادي الذي كان أبرز محطاته الكروية، حيث إنه أصبح نجما للفريق، وأنهى موسمه الأول بـ38 مباراة، سجل فيها 6 أهداف وقدم لزملائه 10 تمريرات حاسمة، ما ساعد فريقه على الفوز بلقب الدوري الاسكتلندي والحصول على لقب الكأس.

وبعد نهاية عقده الذي امتد لأربع سنوات مع سلتيك، انتقل شونسوكي إلى الدوري الإسباني مع فريق إسبانيول، لكنه عجز عن التأقلم مع كرة القدم الإسبانية لأسباب ثقافية ولغوية، وفقا لما قاله مدربه في ذلك الوقت، رغم أن الفريق في ذلك الوقت كان هدفه من التعاقد معه المسائل التجارية، من أجل جلب عشاق اللاعب من اليابان لمتابعة الفريق، وهو ما جعله لا يلعب إلا 15 مباراة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

نجم منتخب اليابان يواجه تهمة نشر فيروس كورونا عمداً

ولم يوفق اللاعب في تجربته بالملاعب الإسبانية، وهو ما كان سببا رئيسيا في عودته إلى بلاده، وتحديدا إلى فريقه السابق يوكوهاما مارينوس الذي لعب معه بين 2010 و2016، ثم انتقل إلى إيواتا بين 2017 و2019، لينهي مسيرته مع فريقه الحالي.