تواجه بعض الأندية أو المنتخبات مشاكل غير متوقعة خاصة تلك التي تتعلق بنوعية القمصان وما تطرحه في بعض الفترات من أزمات رغم حرص الاتحادات على التعاقد مع أفضل الشركات المختصة.
ويؤكد تذمر لاعبي فريق أستون فيلا من القمصان التي يحملونها هذا الموسم نوعية المشاكل الطارئة التي يمكن أن تواجه الأندية والمنتخبات، إذ إن زملاء الحارس الأرجنتيني مارتينيز اعتبروا أن القمصان تسبب سرعة التعرق ولا تساعدهم على خوض المباريات في ظروف جيدة.
ولم يكن لاعبو أستون فيلا أول من تذمر من نوعية القمصان، فقد اعتبر الألماني توني كروس خلال الموسم الماضي، أن قميص فريقه ريال مدريد لا يتناسب مع التطور الذي تعرفه كرة القدم في العالم. ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" عن كروس قوله خلال البودكاست الخاص به مع شقيقه فيليكس: "لدينا في ريال مدريد بالموسم الحالي قميص له ياقة. هذا النوع مناسب للشركات المصنعة فقط (يقصد بأنها تربح منه بسبب رغبة الجماهير بالحصول عليه)".
وتابع حديثه قائلاً "القمصان ذات الياقات ليست جيدة على الإطلاق، لأنها غير مريحة أثناء خوض المواجهات، وهناك أيضاً زران لدينا. أعتقد أن الشركة المصنعة كان عليها إضافة بعض الأزرار على تصميمها، حتى نبدأ المواجهات بقميص نرتديه بالمناسبات فقط".
كما تتسبب القمصان في أزمات أخرى لعدد من المنتخبات، مثل منتخب كندا، إذ احتج لاعبوه على عدم إعداد الشركة المتعاقدة مع الاتحاد قمصاناً خاصة بنهائيات كأس العالم في قطر لاعتقادها أن كندا ستفشل في التأهل واحتفل اللاعبون بتسجيل الأهداف بإخفاء شعار الشركة.
كما تعرض منتخب سويسرا إلى مشكلة غريبة في عام 2016، إذ تتمزق القمصان بسهولة مع محاولات المنافسين مراقبة اللاعبين خصوصاً في الكرات الثابتة، واضطرت الشركة التي تنتج القمصان إلى الاعتذار مؤكدة أن خطأ حصل في صناعة القصمان هو الذي جعل من السهل تمزيقها.
وفي عام 2014، احتج مدرب منتخب إيران، البرتغالي كارلوس كيروش، على نوعية القمصان التي توفرها الشركة التي تعاقد معها الاتحاد بسبب عدم توفر قمصان بمقاسات تتناسب مع اللاعبين، ما جعل البعض منهم يرتدون قمصاناً لا تتناسب مع أجسادهم.