القضاء الإسباني يمدد معاناة داني ألفيش في السجن

مدّد القضاء الإسباني فترة مكوث نجم برشلونة السابق، داني ألفيش في السجن، عقب تورطه في فضيحة اعتداء جنسي، رغم طلب محاميه وأفراد من عائلته بضرورة إطلاق سراحه مؤقتاً، حتى موعد محاكمته الأخيرة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء، أن القضاة المكلفين بقضية النجم البرازيلي، أعلنوا عبر محكمة برشلونة أن موعد مثوله أمام المحاكمة سيتأجل لتاريخ لاحق، وهو القرار الذي ضرب جهود ممثلي اللاعب عرض الحائط، بعد أن حاولوا جاهدين إصدار الحكم وتبرئة موكلهم.

وأضافت الصحيفة أن المحكمة لم تكشف تاريخاً واضحاً لمحاكمة اللاعب الشهير، لكنها وضعت حيزاً لذلك بين نهاية العام الحالي وبداية عام 2024، وهذا التأخير من شأنه أن يؤثر كثيراً في معنويات ألفيش الذي طالب بمغادرة السجن مؤقتاً قبل حسم قضيته.

وأكد القضاة أن التحقيقات أفضت لظهور دلائل تورط ألفيش، وجاء التأكد من كونه متهماً عقب تحليل المعطيات التي حصلوا عليها من مصادر مختلفة، لكن الكشف عنها سيتأجل إلى موعد المحاكمة الذي يبقى مجهولاً بشكل دقيق حتى الآن بحسب الصحيفة البريطانية.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

تطورات جديدة في قضية ألفيس: هل يتم الإفراج عنه؟

وضيّع ألفيش نهاية مشوار كروي كان يتمنى أن يكون أفضل بكثير مما يعيشه حالياً، بعد تجربة في الدوري المكسيكي سبقها اللعب في برشلونة وأندية كبيرة ثانية، إذ جاءت القضية الأخلاقية لتفسد كل شيء جميل حققه، خاصة أن عقوبة السجن تبقى كابوساً حقيقياً يعرفه اللاعبون البرازيليون مثل رونالدينيو الذي سبقه إليها.