ضرب العنف من جديد الملاعب التونسية، وتحديداً في مباراة للدوري الرديف هذه المرة، بعد الأحداث السابقة التي حصلت في عدد من المباريات في الفترة الماضية، وأهمها في مواجهة الترجي وشبيبة القبائل الجزائري، ضمن دوري أبطال أفريقيا.
وشهدت مباراة النادي الأفريقي ضد ضيفه الملعب التونسي، يوم الخميس، أحداث عنف، إذ أكد الثاني في بيان رسمي أن لاعبيه وأعضاء الجهاز الفني والإداري للفريق تعرضوا للاعتداء من طرف جماهير الفريق المحلي، النادي الأفريقي.
وأضاف الملعب التونسي أن هذه الأحداث حصلت في غياب تام لأفراد الشرطة التونسية، داعياً الاتحاد التونسي والسلطات الأمنية لفتح تحقيق في هذه الحادثة، وتسليط العقوبات اللازمة على كل المتورطين فيها.
وأظهر مقطع فيديو على موقع "فيسبوك" دخول مجموعة من جماهير الأفريقي إلى أرض الملعب بعد نهاية المباراة، في وقت أكد شهود عيان لـ"العربي الجديد" أن سبب هذه الأحداث يعود ألى خلاف بين لاعبين اثنين من الفريقين بعد المباراة، ليتطور إلى إشتباكات ويخلف حالة من الفوضى.