وجّه أسطورة البرازيل رونالدو نازاريو دا ليما، سهام نقده نحو مسؤولي الكرة البرازيلية، بسبب عدم اهتمامهم بالمواهب الكروية الشابة، على غرار ما كان عليه الحال مع نجم ريال مدريد الإسباني، فينيسيوس جونيور، الذي تطور بشكل كبير عقب مغادرته نادي فلامنغو.
وقال "الظاهرة" رونالدو، في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، الجمعة: "لسنوات عديدة، تظهر المواهب كجواهر لا أحد يهتم بها، وعلى سبيل المثال فينيسيوس جونيور، تم بيعه إلى ريال مدريد وهو يبلغ 18 عاماً، لقد تحسن كثيراً هناك مع وجود برامج تدريبية وبمساعدة العديد من المحترفين العظماء، لقد تغير بين عشية وضحاها، وبات اللاعب الأكثر حسماً في كرة القدم العالمية".
وانتقد الأسطورة البرازيلية السابق طريقة تعامل نادي فلامينغو مع فينيسيوس في بداية مسيرته، قائلاً: "فينيسيوس لعب مع فلامنغو، ولكن لم يعدوه جيداً في مرحلة الشباب، ولم يحسنوا قدمه اليسرى، ولا قدراته الفنية، ولا استغلال الوقت والمساحة على أرض الملعب، لقد تحسن فقط عندما غادر".
وأكد رونالدو أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لا يزال يحتاج إلى سنوات أخرى من أجل تكوين المدربين، بقوله في هذا الشأن: "البرازيل تحتاج إلى خمس أو ست سنوات للوصول إلى هذا الهدف، الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يستثمر كثيراً في دورات التدريب".
وختم "الظاهرة" حديثه قائلاً: "في الدوري البرازيلي نمتلك 10 مدربين أجانب، أعلم بأنهم سينتقدونني وسيقولون إنني لست وطنياً، لكنني أفضل الأجانب، رغم أن هذا لا يكفي، عليك اختيار الأفضل، هناك برازيليون مستعدون للعمل لكنهم مكلفون للغاية".