تلاحق الفضائح، فريق يوفنتوس الإيطالي، بعد أن اقتحمت الشرطة مقر النادي، في إطار عملية تحقيق بشأن تهم تتعلق بمجموعة من الصفقات مشبوهة قام بها النادي منذ موسم 2018ـ2019.
وأكدت صحيفة "لاغزيتا ديللو سبورت"، يوم أمس الجمعة، أن مقر النادي شهد حضور أفراد من الشرطة المالية، التي تقوم بالتحقيق في شبهات تخص صفقات النادي، من بينها صفقة تبادل الثنائي البوسني ميراليم بيانيتش والبرازيلي أرثور مع برشلونة الإسباني
وقالت الصحيفة الإيطالية، أن 6 محققين توجهوا إلى "كونتيسيا"، مكان مقر "البيانكونيري" من أجل الحصول على بعض الوثائق الأساسية عن صفقات قامت بها إدارة النادي.
وكانت الشرطة الإيطالية، قد فتحت تحقيقاً خلال الصيف الماضي، بعد وجود تقارير عن ارتفاع قيمة الصفقات التي قام بها النادي، والتي تبلغ حسب "لاغزيتا" حوالي 50 مليون يورو، وذلك استناداً على تقرير أعدته لجنة الإشراف على أندية كرة القدم الإيطالية، التي راسلت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وتهم 62 صفقة قامت بها الأندية في الكالتشيو.
ويواجه مسؤولون كبار في النادي تهماً عديدة، من بينهم رئيس يوفنتوس، أندريا أنييلي، إلى جانب نائبه النجم السابق بافيل نيدفيد، حيث يوجد ملف التبادل مع برشلونة ضمن أهم الملفات التي وقع التحقيق فيها.
ولم تكشف الصحيفة، العقوبات التي قد تلحق بالنادي صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في إيطاليا، ولكن العقوبات ستكون رياضية وكذلك مالية في انتظار النتائج النهائية التي ستكشفها التحقيقات.
وعاش يوفنتوس على وقع عديد الفضائح، كان أبرزها فضيحة التلاعب بالنتائج التي كلفت الفريق خسارة مكانه في الدرجة الأولى عام 2006، إضافة إلى عقوبات أخرى.