السيتي يُشعل البريميرليغ بانتصار قلب الطاولة على أرسنال: الأستاذ لا يخسر أمام التلميذ

16 فبراير 2023
قمة الدوري الإنكليزي كانت مشتعلة (شارلوت ويلسون/Getty)
+ الخط -

أعاد مانشستر سيتي الإثارة إلى الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعد انتصاره، الأربعاء، على أرسنال في لقاء مؤجل من الأسبوع 12، بنتيجة 3ـ1 ليتصدر الترتيب متساوياً في النقاط مع أرسنال الذي تنقصه مباراة، ولكن فارق الأهداف يضع السيتي في المركز الأول.

ولم يكن أداء الفريقين مميزاً مثل المباريات السابقة، حيث سيطرت الحسابات على توجه كل مدرب، وخاصة من جانب فريق أرسنال حيث ضغط على رياض محرز من أجل منعه من صنع الخطر، وكذلك على النرويجي هالاند الذي كان مراقباً طوال اللقاء.

ونجح كل مدرب دفاعياً، ولكن فنياً كانت المباراة بعيدة عن المستوى العادي خاصة في الشوط الأول، ليحسم السيتي النتيجة بفضل قوة هجومه، ويتغلب بيب غوارديولا على مساعده السابق، بعد أن هزمه منذ أيام قليلة في كأس الاتحاد، وخلال تسع مواجهات مباشرة بينهما فاز غوارديولا في 8 مرات.

وفي غياب الفرص الخطيرة، فإن خطأ الياباني تومياسو، مدافع أرسنال، قلب المعطيات حيث أساء التقدير في إعادة الكرة لحارسه، ليستغل البلجيكي كيفن دي بروين الفرصة ويُسجل الهدف الأول في اللقاء، والأول له منذ 13 مباراة في كل المسابقات مع فريقه.

واستحق أرسنال العودة في النتيجة، بعد أن حصل على ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول حوّلها نجمه الصاعد ساكا الذي غالط الحارس إيدرسون، بعد محاولات عديدة للرد على هدف "السيتي".

ولم يختلف الوضع كثيراً في الشوط الثاني، حيث لم تكن الفرص الخطيرة عديدة، ولكن مع تحسن في أداء أرسنال الهجومي، حيث هدد مرمى منافسه، ولكن مرة أخرى يستفيد رفاق هالاند من خطأ دفاعي وهذه المرة من البرازيلي غابريل ليحرز غريليتش الهدف الثاني.

ورغم أنه لم يستحوذ على الكرة طويلاً مثلما تعود في المباريات السابقة، فإن مانشستر سيتي كان واقعياً، واستغل الكرات التي توفرت له في منطقة منافسه بشكل ممتاز لحسم النتيجة، وطبعاً فقد أصرّ لاعبه هالاند على ترك بصمته بهدف ثالث، أكد من خلاله أنّه ناجح أيضًا في مباريات القمة بعد الانتقادات التي طاولته بسبب ضعف أرقامه ضد أندية الصف الأول.

وبهذه الهزيمة، يتأكد أن أرسنال ليس في أفضل حالاته، حيث عجز عن الانتصار في آخر 4 مباريات في كل المسابقات، وبات الآن مهدداً بخسارة الصدارة في حال تعثره في المباريات القادمة، ما سيدفع المدرب أرتيتا إلى البحث عن التعديلات لتفادي العودة القوية لـ"السيتي".

المساهمون