تمكن نادي مانشستر سيتي من التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما تفوق على أتلتيكو مدريد بمجموع المواجهتين في ربع النهائي، (1-0)، عقب انتهاء المباراة التي جمعت بينهما، (0-0)، الأربعاء، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، لتضرب كتيبة غوارديولا موعداً مع الريال في المربع الذهبي.
وبدأت مواجهة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في شوطها الأول، بين ناديي أتلتيكو مدريد وضيفه الثقيل مانشستر سيتي سريعاً، بعدما ظهر اعتماد المدرب دييغو سيموني على طريقة اللعب 5-4-1.
ومكنت طريقة لعب أتلتيكو مدريد، بالحد من خطورة أجنحة مانشستر سيتي، حيث حاول النجم الجزائري رياض محرز التخلص من الرقابة المفروضة عليه، فيما قام زميله فيل فودين بالهرب من الظهير الأيمن للفريق الإسباني، حتى يقوم بتلقي التمريرات من خط الوسط، في حين نجح الجزائري بخط الدفاع، بتمريرة متقنة، لكن كرة إلكاي غوندوغان ضربت بالقائم الأيمن للحارس يان أوبلاك.
ورغم الحصار المفروض عليه، اعتمد رياض محرز على مهارته الفنية الكبيرة، من خلال التحرك واستلام الكرة وتمريرها بسرعة، حتى يفسح المجال لرفاقه، كي يضربوا الخط الدفاعي الحصين لأتلتيكو مدريد، الذي واصل تركيزه على الهجمات المرتدة، لينتهي الشوط الأول سلبياً بلا أهداف.
وفي الشوط الثاني، تعرض نادي مانشستر سيتي للضغط بالدقائق الأولى، من قبل صاحب الأرض أتلتيكو مدريد، الذي بحث عن تسجيل الهدف الأول، لكن خبرة رفاق النجم رياض محرز الكبيرة، مكنتهم من تحمل الهجمات السريعة.
لكن كتيبة المدرب بيب غوارديولا أصيبت بخيبة أمل، بعدما طلب البلجيكي كيفن دي بروين إخراجه من الملعب، بسبب عدم قدرته على إكمال المباراة، ليحل مكانه رحيم ستيرلينغ في الدقيقة الـ(65)، فيما رد دييغو سيميوني، عبر إجراء 3 تغييرات دفعة واحدة.
وكاد أتلتيكو مدريد أن يسجل هدف المباراة، حتى يذهب إلى الأشواط الإضافية، لكن مانشستر سيتي استطاع النجاة من فخ رفاق النجم المخضرم، لويس سواريز، رغم المعركة التي شهدتها نهاية المباراة، وقيام الحكم بطرد مدافع أتلتيكو مدريد، نتيجة الاعتداء على فيل فودين، إلا أن كتيبة المدرب بيب غوارديولا استطاعت بلوغ نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا، حتى يواجهوا ريال مدريد.