السلطات الليبية تمنع تنقل الجماهير خارج ملاعبها وتتخذ قراراً حازماً
اتخذت وزارة الداخلية الليبية إجراءات جديدة تشمل مباريات كرة القدم والمنافسات المحلية بشكل خاص، وجاءت القرارات مشددة من أجل ضمان سلامة الجماهير، وعلى ضوء الأحداث التي شهدتها بعض المباريات في الفترة الأخيرة.
وتلقى الاتحاد الليبي لكرة القدم مراسلة من مكتب وكيل وزارة الداخلية تذكّر بالإجراءات الأمنية المتخذة في مباريات الدوري المحلي، ونشر الاتحاد الليبي مضمون المراسلة على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، لوضع الجماهير في الصورة.
وشهدت المراسلة تذكيراً لاتحاد الكرة بضرورة حضور الجماهير للفريق المضيف فقط، والهدف من ذلك هو حماية المشجعين من الفريق الزائر، في وقت يتلقى مسؤولو النادي الضيف 40 تذكرة على الأكثر، على أن يوجهوا إلى المنصة الشرفية.
وفي العادة، يحصل بعض مشجعي النادي الضيف على التذاكر في المنصة الشرفية، وفي بعض الأحيان يتورطون في تجاوزات تتسبب في فوضى على المدرجات، وهذا ما تخشاه السلطات الأمنية التي تبحث عن تخفيف العنف في الملاعب، خصوصاً أن ليبيا بدأت تعود لطبيعتها في الفترة الأخيرة.
وتحرص ليبيا على استعادة مكانتها على المستوى الرياضي في أفريقيا، وتحسين صورة كرة القدم على وجه الخصوص، واتخذت من محاربة العنف أولوية لها في الفترة الأخيرة، وهذا ما انعكس إيجاباً على مستوى المباريات والمنتخب الذي يحقق نتائج مميزة.
ومن الإجراءات التي فرضتها السلطة الليبية، حضور الجماهير في المباريات مع غياب الجمهور خارج الأرض، على ألا يتجاوز الحضور على المدرجات ثلاثة أرباع سعة الملعب، في وقت منع حضور الجماهير خلال مباريات "الديربي" وهي ثلاثة بين الأهلي طرابلس والاتحاد، والأهلي بنغازي والنصر، والسويحلي والاتحاد المصراتي.
ومن ضمن الإجراءات المشددة أن يتولى اتحاد الكرة مهمة طبع التذاكر لتفادي التزوير، على ألا يتجاوز عدد التذاكر ما حددته السلطات في السابق، كما سيكون المخول الوحيد لمنح التذاكر إلى الفريق الضيف ولا يتعدى عددها 40 تذكرة مثلما سبق أن أشير إليه.
وأشارت المراسلة إلى أن ضعف البنية التحتية من ملاعب ومراكز التكوين أدى إلى اهتمام السلطات بهذا الملف، إذ تهدف مشاريعها لعودة الحياة إلى الرياضة الليبية عبر عمليات صيانة وتجهيز، ويضاف إليها افتتاح ملاعب كبيرة في طرابلس، وبنغازي ومصراتة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
