لا حديث هذه الساعات إلا عن استبعاد الدون رونالدو من قائمة اليونايتد في مواجهة تشلسي، هل هو قرار إداري أم فني؟ هل خروج رونالدو قبل نهاية مباراة توتنهام وعدم احترام مدربه والجمهور ولاعبي الفريق سبب استبعاده، أم أن الفني الهولندي مقتنع بنهاية البرتغالي وأن الأيام القادمة هي مانشستر بدون "السبعة الحية" كريستيانو؟
المشكل.. مشكل تواصل من البداية، التيار لا يمرّ بين المدرب القادم من أياكس بهدف بناء فريق يعيد الأمجاد، وبرتغالي هدفه مواصلة تحقيق الأرقام القياسية والتحضير لآخر كأس عالم يشارك فيها.
ولكن تجري رياح تين هاغ بما لا تشتهي سفينة كريستيانو، 340 دقيقة فقط حضرها كريس هذا العام، مسجلاً هدفاً وحيداً هو رقم 700 في مشواره مع الأندية.
غيابات عن مباريات، استبعادات عن أخرى، مشاركات متأخرة وكلّها رسائل من تين هاغ لمكونات الفريق الأحمر، مفادها أنني رجل قوي ولا يكبر أحد في عيني ولو كان رونالدو.
إبعاد الدون عن قمة تشلسي أوجع رونالدو وأقلق البرتغال؛ فالمونديال على بعد شهر، وحير الجمهور، ماذا يحدث للأسطورة؟ وألهب الصحافةَ فكريستيانو اليوم وغداً ما زال محل اهتمام.
السؤال المطروح: من سيفوز في معركة كسر العظام، الهولندي الموجود بوضع قوة أم كريستيانو؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة عن السؤال.
مع الأندية، سجل رونالدو 700 هدف. الأكيد أن الهدف القادم في 38 عاماً سيكون محاولة لكسر "الحارس" تين هاغ!