دي ماريا يعترف: لا يُمكن إيقاف ميسي سوى بإيذائه

اعترف النجم الأرجنتيني، آنخل دي ماريا (36 عاماً) أن لاعبي ناديه السابق ريال مدريد، اضطروا للاستعانة بالعنف عند مواجهة برشلونة، كما أكد أنه لا يُمكن إيقاف ليونيل ميسي سوى بإيذائه، وهي طريقة اعتمدها هو الآخر، بالنظر للقدرات الكبيرة التي يمتلكها البولغا، وتمكنه من تجاوز الدفاعات والتسجيل كلما رغب في ذلك، وهو اعتراف يعكس حجم الحماس وقوة مباريات الليغا في وقت سابق.

وقال دي ماريا في تصريحات لقناة كلانك الأرجنتينية، أمس الاثنين، إن مدرب ريال مدريد بين عامي 2010 و2013، البرتغالي جوزيه مورينيو، أمرهم بضرب لاعبي برشلونة بكل الطرق الممكنة من أجل إيقاف أقوى نسخة للفريق تحت قيادة بيب غوارديولا، فيما كان الرباعي ليونيل ميسي وأندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز وسيرخيو بوسكيتس أهدافاً لاعتداءاتهم.

وأكد النجم الأرجنتيني قوة الغريم في تلك الفترة: "الطريقة الوحيدة للفوز ضد برشلونة هي الضرب والاعتداء، إضافة إلى التسجيل والركض وبذل مجهود أكثر منهم"، وخصّ بالذكر مباراة نهائي منافسة كأس الملك عام 2011 التي توج بها الملكي، وانتهت بهدف دون مقابل بعد الشوطين الإضافيين، حينها طرد الحكم المهاجم اليساري بعد تلقيه بطاقتين صفراوين، بسبب خشونته المفرطة مع لاعبي برشلونة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

دي ماريا لا يترك فان غال في حاله.. هجوم دائم على المدرب الهولندي

ومع ذلك، حاول بطل العالم في نسخة قطر 2022 أن لا يؤذي زميله في المنتخب: "تصرفنا كان يثير غضب لاعبي برشلونة ويستفزهم، وأحياناً كنت أخشى أن أصيب القزم (يقصد ليونيل ميسي)، كانت مخاوف إصابته تثير قلقي أكثر من أيّ شيء آخر"، كما تذكّر دي ماريا حادثة وقعت في نهائي كأس الملك مرة أخرى، وروى بعض الأحداث التي وقعت في ملعب ميستايا: "المباراة كانت صعبة جداً، تبادل اللاعبون الضرب، وآذيت ميسي، توجهت إليه وحملته واعتذرت له، وقلت له إن إيقافه مستحيل دون خطأ، وإلا كان ليسجل ضدنا".

ويُقدّر دي ماريا موهبة ميسي وقدراته البدنية والفنية، على مدار سنوات قضاها مع برشلونة وباريس سان جيرمان ومنتخب الأرجنتين، كما توج بجائزة الكرة الذهبية في ثماني مناسبات، وكان الاسم الأبرز إلى جانب كريستيانو رونالدو في مباريات الكلاسيكو طيلة أعوام شكّل فيها مصدر قلق للفرق التي واجهها مهما كانت قوتها.