الرجاء يهزم شبيبة القبائل ويتوج بكأس الكونفيدرالية الأفريقية

11 يوليو 2021
النهائي بين الرجاء وشبيبة القبائل كان شديد الإثارة (حساب الكونفيدرالية على تويتر)
+ الخط -

تُوج فريق الرجاء المغربي بكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم، بعد انتصاره في اللقاء النهائي على شبيبة القبائل الجزائري بنتيجة 2ـ1، في النهائي الذي أقيم السبت في بنين، بعد مباراة شديدة الإثارة والتنافس، ليحرز الرجاء اللقب الثاني في رصيده بهذه المسابقة (وفق النظام الجديد)، بعد لقب 2018، ولتحافظ المغرب على اللقب الذي كان قد أحرزه فريقه نهضة بركان العام الماضي.

وشهد شوط المباراة الأول سيطرة من الفريق المغربي الذي نجح في التقدم في نهايته بنتيجة 2-0، وبادر نجم الرجاء سفيان رحيمي بالتهديف في الدقيقة الخامسة، مانحاً فريقه دفعةً معنويةً قوية في الديربي المغاربي.

وتابع مالانغو، نجم هجوم الرجاء تألقه في هذه المسابقة، وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة الـ14، بعد أن غالط دفاع الشبيبة بطريقة ذكية جعلت فريقه يتمتع بأسبقية مهمة، فشل الرجاء في تأكيدها قبل نهاية الشوط، وعجزت الشبيبة عن الردّ عليها.

وجاءت بداية الشوط الثاني مشابهةً لانطلاقة الشوط الأول، ولكن لفائدة الفريق الجزائري الذي سجل هدفاً سريعاً بفضل زكريا بولحية في الدقيقة الأولى، ليشعل المباراة بعد أن استعاد فريقه أمل التعديل وقلب الطاولة على منافسه.

واشتدّ التنافس في الفترة الثانية، ففي وقت اختار فيه الرجاء دعم دفاعه واعتماد الهجوم المعاكس السريع، ضغط هجوم الشبيبة بقوة واقترب بدوره من التعديل، ما دفع بمدرب الرجاء إلى القيام بتعديلات لتفادي قبول هدف.

 

وشهدت الدقيقة الـ62 منعرجاً جديداً في اللقاء، بعد أن أشهر الحكم الجنوب أفريقي فيكتور غوماز الورقة الحمراء للاعب الرجاء عمر العرجون، بعد تهوره وتدخله العنيف على أحد منافسيه لتعرف المباراة تنافساً أقوى خلال الدقائق الأخيرة.

وسيطر الفريق الجزائري على مجريات الدقائق الأخيرة، وصنع عديداً من الفرص الخطيرة ولكنّه افتقد التركيز في الأمتار الأخيرة، في وقت اقترب فيه الرجاء بدوره من إضافة الهدف الثالث بعد عديد المحاولات التي كانت بدورها تنذر بقرب الوصول من جديد إلى مرمى منافسه، لكن رغم ذلك لم تتغير النتيجة، لتنتهي لمصلحة الرجاء بهدفين لواحد.

المساهمون