يبقى الموقف الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية بشأن لاعبة السلة بريتني غرينر نفسه في الوقت الراهن، في ظلّ التمسّك الواضح بأن عملية اعتقالها والحكم عليها كانت ظلماً من قبل روسيا منذ البداية.
وحكم على غرينر في روسيا بالسجن لـ9 سنوات ونصف بعدما قبض على اللاعبة (31 عاماً)، في موسكو لحيازتها نوعاً من المخدرات أثناء دخولها البلاد.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء: "لا يوجد أي شيء في هذه المحاكمة يغير رأينا بأن بيرتني غرينر محتجزة ظلماً ويجب إطلاق سراحها على الفور".
وتابع برايس "لقد طرحنا منذ عدّة أسابيع ما نعتبره اقتراحاً جاداً وحقيقياً لمحاولة إطلاق سراحها والسعي للإفراج عن بول ويلان أيضاً. نحن على تواصلٍ مع الروس في هذا الشأن ونشجعهم على متابعة هذا الأمر بشكلٍ بنّاء".
واعتقلت غرينر نجمة "فينيكس ميركوري" في شهر فبراير/شباط لدى وصولها إلى روسيا للعب مع فريق إيكاترينبرغ، كما كانت تفعل بشكل دائم منذ 2014 بعد نهاية الدوري الأميركي.
وأدينت غرينر في 4 أغسطس/آب في موسكو، وينوي محاموها استئناف الحكم الصادر، وذلك من خلال التأكيد على أن اللاعبة لم تكن على دراية بأن زيت الحشيس كان بين أمتعتها، إضافة إلى أنه من الممكن استخدامه في الولايات المتحدة لأغراض طبية، وهذا ما قالته اللاعبة سابقاً وأن سبب وجوده وصفة طبية.