الجزائر والكاميرون في تصفيات المونديال وقصة "الشبح الأسود"

22 يناير 2022
لعب منتخب الجزائر ضد منتخب الكاميرون في أكثر من مناسبة (فرانك فيفي/فرانس برس)
+ الخط -

أوقعت قرعة الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر، المنتخب الجزائري في مواجهة صعبة أمام نظيره منتخب الكاميرون، حيث سيلعب الفريقان ذهاباً وإياباً في الأسبوع الأخير من شهر مارس/آذار القادم.

ويُعد المنتخب الكاميروني شبحاً أسود للمنتخب الجزائري، الذي لم يسبق له أن فاز عليه في أي مباراة رسمية، بعد أن جمعتهما 7 مباريات سابقة توزعت بين 5 انتصارات لمنتخب "الأسود غير مروضة" وتعادلين.

وكان أول لقاء قد جمع المنتخبين الجزائري والكاميروني في نصف نهائي كأس أفريقيا 1984 بدولة ساحل العاج، وانتهت بفوز الكاميرونيين بركلات الترجيح (5-4)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

والتقى المنتخبان مُجدداً في الدور الأول لكأس أفريقيا 1986 في مصر، وانتهت النتيجة كذلك (3-2) للمنتخب الكاميروني، الذي كرر كذلك فوزه على المنتخب الجزائري (2-1) في نسخة بوركينا فاسو عام 1998، وهي نفس النتيجة التي حسمت مباراة ربع نهائي كأس أفريقيا عام 2000، التي احتضنتها نيجيريا وغانا مناصفة.

وكان آخر لقاء جمع المنتخبين الجزائري والكاميروني في أمم أفريقيا قد احتضنته تونس عام 2004، وانتهى بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1)، قبل أن يلتقي المنتخبان مجدداً وهذه المرة في تصفيات كأس العالم 2018 التي لعبت في روسيا.

وانتهى لقاء الذهاب عام 2016 بنتيجة (1-1) في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وكان "الخضر" حينها تحت إشراف المدرب الصربي ميلوفان راييفاتس، أما لقاء الإياب فقد انتهى (2-0) وكان شكلياً في العاصمة ياوندي تحت إشراف الاسباني لوكاس ألكاراز.

ورغم أن التاريخ يقف بالكامل بجانب المنتخب الكاميروني، فإن المعطيات ستختلف هذه المرة، لأن مباراة الإياب ستلعب في الجزائر، إضافة إلى رغبة المدير الفني جمال بلماضي في تعويض خيبة الخروج من الدور الأول في كأس أفريقيا 2021 الجارية وقائعها في الكاميرون.

المساهمون