تابع الأردني موسى التعمري، تألقه مع فريق مونبيلييه الفرنسي، حيث برز في لقاء الفريق أمام كليرمون فوت، عندما سجل هدفين وصنع هدفاً، ورغم أنه مهدد بخسارة هذه الأرقام بسبب إيقاف المواجهة بسبب إصابة حارس كليرمون بألعاب نارية من الجماهير، إلا أن ذلك لا يحجب قيمة الأداء الذي قدمه التعمري.
ونجح التعمري في جذب إعجاب الفرنسيين سريعاً بفضل مستواه المميز، إذ ترك بصمته سريعاً، وهو ما جعل الرابطة الفرنسية ترشحه لجائزة أفضل لاعب في الشهر الماضي، وقد سجل 5 أهداف في 7 مباريات، في انتظار قرار الرابطة بخصوص مباراة فريقه الأخيرة، والتي قد يتم خلالها احتساب فريقه منهزما ويخسر الأردني هدفين في رصيده، وقد توفرت 3 أسباب تفسر هذه البداية القوية للنجم الأردني.
مهارات عالية
يملك التعمري مهارات عالية، خاصة على مستوى المراوغة وكذلك السرعة، وهي من الصفات التي تسهل مهمة أي مهاجم في العالم وتجعل من السهل عليه تخطي منافسيه في الحوارات الثنائية، حيث لا يجد "ميسي الأردن"، صعوبة في تخطي المدافعين دون أي صعوبات.
أسلوب مونبيلييه يساعده
يعتمد فريق مونبيلييه على طريقة 4ـ3ـ3 التي تتماشى مع مهارات اللاعب الأردني، حيث لا يكون مطالباً بالقيام بالدور الدفاعي باستمرار بل إن كل مجهوداته ترتكز على العمل الهجومي وهو ما يعطيه أسبقية على المدافعين، خصوصاً وأن النجم الأردني قادر على تغيير تمركزه باستمرار بعد أن منحه المدرب الحرية في التحرك.
ثقة في النفس
انضمام التعمري إلى مونبيلييه مع نهاية الدوري البلجيكي، مكنه من الشروع في التحضيرات مع فريقه الجديد دون إضاعة الوقت في بحث تفاصيل التعاقد وغيرها من المسائل التي يمكنها أن تعيق مهمته الجديدة في الفريق الفرنسي، وتوفر أمامه المجال لإظهار قدرته للمدرب.
كما أن الشروع في التحضيرات مبكراً جعل اللاعب الأردني يكتسب الثقة التي يحتاجها أي لاعب في تجربته الجديدة، إذ كان واثقاً من نفسه منذ المباراة الأولى، وتخلص من الارتباك الذي يمكن أن يُعيق أي لاعب في تجربته ولهذا نجح الأردني في إقناع الجميع بمهاراته العالية.