رفع مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم الظلم عن مدافع نادي إسبانيول برشلونة رشيد السايح، بعدما وُجهت الدعوة له من أجل الانضمام لصفوف المنتخب المغربي تحت 20 سنة، تحت إشراف المدرب المغربي محمد وهبي، لخوض معسكر تدريبي خلال شهر مارس/آذار الحالي.
وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد" الاثنين، على معلومات من مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم رفض كشف هويته، أكد من خلالها أن استدعاء اللاعب رشيد السايح صاحب الـ 18 سنة جاء من أجل رفع الظلم عن اللاعب الذي كان غاب عن المنتخب المغربي تحت 17 سنة الذي كان شارك في نهائيات بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، بعدما أبعده المدرب سعيد شيبا عن قائمة منتخب بلده في فترة سابقة من المباريات.
كما وتحدث المصدر ذاكراً أن "الاتحاد المغربي لكرة القدم لم يرغب في مضاعفة أحزان اللاعب رشيد السايح، وعليه تقرر أن يُستدعى إلى صفوف المنتخب المغربي تحت 20 سنة بعدما لم يسعفه الحظ كي يكون موجوداً مع منتخب المغرب في مونديال إندونيسيا تحت 17 سنة، ومن أجل الرفع من معنوياته وحثه على مواصلة الاجتهاد مع ناديه إسبانيول برشلونة تم توجيه استدعاء له كي لا يشعر بأنه غير مرغوب فيه، خصوصاً وأنه المواهب المغربية الواعدة بإسبانيا التي كانت واضحة في قرار تمثيل منتخب بلدها الأصلي منذ أن تم التواصل معه من قبل أحد مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم".
وتابع المصدر ذاكراً أن "هناك أوامر قدمها رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع في ما مضى، بعدم التفريط في اللاعبين المغاربة صغار السن الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية، وفي حال أحس أي لاعب بالتهميش لإبعاده عن المنتخب المغربي من أي فئة يتم التواصل معه من قبل كشافة الاتحاد المنتشرين في عدة دول أوروبية مثل إسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وألمانيا، وهؤلاء الأشخاص يقومون بعمل كبير من أجل مراقبة اللاعبين وتتبع ملفاتهم ويبقون على تواصل دائم مع كافة مدربي المنتخبات المغربية وأيضاً مع البلجيكي كريس فان بويفيلد المدير الرياضي للاتحاد المغربي الذي يولي أهمية كبيرة للعناصر المغربية المحترفة في أوروبا".