الاتحاد المغربي يتخذ قراراً جديداً في ملف دياز بتوصية من الركراكي

27 ابريل 2023
إبراهيم دياز نجم فريق ميلان الإيطالي (نيكولو كومبو/Getty)
+ الخط -

ما زال وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، مصراً على خطف إبراهيم دياز من المنتخب الإسباني، بالرغم من تردد نجم ميلان الإيطالي في ارتداء قميص منتخب بلده الأصلي في مناسبتين سابقتين.

واتخذ الاتحاد المغربي لكرة القدم قراراً جديداً في تدبير ملف اللاعب دياز، الحامل للجنسيتين المغربية والإسبانية، من أجل إقناع نجم ميلان باللعب لمنتخب "أسود الأطلس" في المرحلة القادمة، ولا سيما في نهائيات كأس أمم أفريقيا، المقرر تنظيمها في ساحل العاج في يناير/ كانون الثاني من عام 2024.

وأصبح الموهبة الشابة إبراهيم دياز مطلباً ملحاً بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي نظراً لمهاراته العالية ومساهمته في انتصارات فريقه الحالي ميلان الإيطالي في مسابقتي "الكالتشيو" ودوري أبطال أوروبا.

وحصل "العربي الجديد" على معلومات حصرية، الخميس، تفيد بأن الاتحاد المغربي قرر تدبير ملف دياز في سرية تامة، بتوصية من المدرب الفني لمنتخب "أسود الأطلس"، وذلك لتفادي المزيد من الضغوطات على اللاعب من جهة، وعدم ترك الفرصة للاتحاد الإسباني من أجل التحرك من جديد للتضييق عليه من ناحية أخرى.

وفي هذا الإطار، طلب وليد الركراكي من مساعديه رشيد بنمحمود وغريب أمزين عدم التحدث عن دياز إلى وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ودعاهما إلى تجاهل هذا الملف في الوقت الراهن، إلى حين تسويته نهائياً من قبل الاتحاد المغربي.

وكشف مصدر مقرّب من طاقم منتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، عن أن المدرب وليد الركراكي يريد تسوية ملف دياز في سرية تامة وبعيداً عن وسائل الإعلام، من أجل حماية إبراهيم دياز من الضغط، وأيضاً لمساعدته على اتخاذ القرار المناسب له ولمسيرته الكروية.

وتابع: "ما زال دياز متردداً بين المنتخبين المغربي والإسباني، فليس من السهل تغيير جنسية منتخب ارتدى ألوانه منذ الصغر. لهذا سنمنحه المزيد من الوقت حتى يستقر على اختيار منتخب أسود الأطلس، ولا سيما في ظل تجاهل لويس دي لافونتي، مدرب (الماتادور) الإسباني، لمؤهلاته في هذه الفترة، رغم المستوى الجيد الذي يقدمه حاليا رفقة ميلان الإيطالي".

ولم يستبعد المصدر نفسه إمكانية أن يلعب الحسين خرجة، قائد منتخب المغرب سابقا، دور الوساطة بين اللاعب دياز والاتحاد المغربي، نظرا لنجاحه في تدبير عدد من الملفات السابقة، عندما أقنع مجموعة من المواهب بالانضمام إلى مختلف الفئات السنية للمنتخب المغربي.

المساهمون