إلياس بن صغير موهبة هددت رقم تيري هنري.. هل يستقطبها وليد الركراكي؟

28 ديسمبر 2022
إلياس بن صغير موهبة من أصول مغربية (جيف باشود/Getty)
+ الخط -

شد الموهبة إلياس بن صغير، الأربعاء، الأنظار إليه مع عودة الدوري الفرنسي للنشاط، إثر التوقف الاضطراري بسبب كأس العالم فيفا قطر 2022، وذلك بعد تألقه اللافت في مباراة الأسبوع الـ16 من الدوري، مع فريقه موناكو الذي فاز على أوكسير بثلاثة أهداف لهدفين، بفضل تألق اللاعب صاحب الأصول المغربية، الذي دخل مع بداية الشوط الثاني مكان المهاجم الفرنسي وسام بن يدر، وتمكن من تسجيل هدفين رائعين، كان الأول في الدقيقة الـ58، بينما جاء الثاني في الدقيقة الـ85، مانحاً النقاط الثلاثة لفريقه، بعد أن كسر التعادل في النتيجة.

وأصبح الموهبة الشابة بفضل هدفيه ثاني أصغر لاعب في تاريخ موناكو يسجل هدفين، وهو في السنّ السابعة عشرة و315 يوماً، بعد الأسطورة تيري هنري الذي سجل هدفين في عام 1995، في شباك نادي لانس، حين كان يبلغ من العمر 17 عاماً و255 يوماً.

وهذه المباراة الثالثة له مع الفريق الأول لموناكو، الذي لعب معه أول مواجهة في الدوري الأوروبي أمام فريق فيرينتسفاروشي المجري يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ثم خاض المواجهة الثانية أمام النجم الأحمر ببلغراد الصربي، يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، وانتهت المواجهة الأولى التي لعب فيها 8 دقائق بالتعادل 1-1، بينما انتهت المباراة الثانية التي لعب فيها دقيقة واحدة بفوز فريقه بأربعة أهداف لهدف وحيد.

ولد إلياس يوم 16 فبراير/ شباط من عام 2005 بمدينة سان تروبي الفرنسية، وهو من أصول مغربية، وبدأ مسيرته مع كرة القدم في أكاديمية كوغولينوا في سنّ الخمس سنوات، قبل أن ينضمّ في عام 2016 إلى فريق سان رافاييل الذي لعب معه لموسمين، عاد إثرهما إلى فريقه الأول في الفترة بين 2018 و2020، ومن ثمة رصدته أعين كشافي فريق موناكو، الذي أمضى معه أول عقد احتراف يوم 5 أغسطس/ آب 2022.

ويعتبر إلياس بن صغير أقلّ شهرة من شقيقه سليم الذي يلعب مع أولمبيك مرسيليا في الفريق الاحتياطي الناشط في الدرجة الثالثة الفرنسية، وقد سبق له اللعب في الفريق الأول مرتين في الدوري الفرنسي، ومرة في المسابقة الأوروبية، وقد أكد إلياس أنه يحلم بمواجهة شقيقه في إحدى المباريات الرسمية مثلما كان يفعل صغيراً.

وعلى المستوى الدولي، مثل النجم الشاب المنتخب الفرنسي لفئة أقل من 17 عاماً في مباراتين، وفئة أقل من 18 عاماً 3 مرات، لكن الجامعة الملكية المغربية لم تفقد أملها في ضمّه إلى منتخبها، خصوصاً بعد أن أصبح في المونديال الأخير من بين أفضل المنتخبات العالمية.

المساهمون