إقالات المدربين تفتح الباب لخمس نجوم عرب للعودة إلى المنتخب

06 فبراير 2024
5 نجوم عرب يقتربون من العودة للمنتخب (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

أحدثت كأس أمم أفريقيا التي تدور خلال الفترة الحالية بساحل العاج، وتتواصل حتى يوم 11 فبراير / شباط القادم، هزة كبيرة في أجواء ثلاثة منتخبات عربية، وهي المنتخب التونسي والمنتخب الجزائري والمنتخب المصري التي قررت اتحاداتها المحلية التخلي عن المدربين الذين يقودونها، وهم جلال القادري وجمال بلماضي والبرتغالي روي فيتوريا، بعدما غادر "نسور قرطاج" و"ثعالب الصحراء" المسابقة من دور المجموعات، واكتفى "الفراعنة" بالدور ثمن النهائي دون تحقيق أي انتصار.

وفتحت هذه الإقالات الباب أمام مجموعة من اللاعبين للعودة مجدداً إلى المنتخب، على اعتبار الخلافات الكبيرة التي كانت بينهم وبين المدربين السابقين، ويعد أبرزهم نجم فريق الغرافة القطري ياسين براهيمي، الذي يعتبر من أبرز اللاعبين في دوري نجوم قطر خلال الموسم الحالي، والذي طرح غيابه عن منتخب بلاده في الفترة الماضية عديد نقاط الاستفهام.

ومن المؤكد أن رحيل بلماضي يفتح الباب أيضا أمام دعوة الوافد الجديد إلى فريق أولمبيك ليون الفرنسي سعيد بن رحمة، إثر الخلاف الذي وقع بينهما في المباراة الودية أمام المنتخب المصري، بعدما رفض اللاعب مصافحة مدربه إثر قرار تغييره في الدقيقة الستين من المباراة، وهو ما جعل الأمور تتطور إلى حد التشابك بالأيادي.

وبعدما قرر الاتحاد المصري بدوره التخلي عن المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا، فإنه أصبح من الممكن مشاهدة طارق حامد مجددا بألوان المنتخب، رغم أنه قرر الاعتزال أياما قليلة قبل البطولة الأفريقية، إثر تأكده من أنه لن يكون في قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في الكان، بعد الخلاف الذي حدث مع المدرب في المعسكر الأخير للمنتخب قبل البطولة، إثر رفض اللاعب السابق للزمالك المشاركة في حصة تدريبية خاصة باللاعبين البدلاء.

وهو نفسه ما حدث أيضاً مع نجم فريق الأهلي المصري حسين الشحات المتألق في الفترة الأخيرة مع ناديه المتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا للعام الماضي، والمشارك في كأس العالم للأندية الأخيرة، والذي من غير المستبعد أن يكون في القائمة المقبلة للمنتخب المصري الخاصة بالمعسكر الذي سينظم في شهر مارس/ آذار القادم.

أما في المنتخب التونسي، فقد عانى صانع ألعاب نادي أبها السعودي سعد بقير من التجاهل في أغلب البطولات الكبرى، ما جعله يؤكد خلال مونديال قطر 2022، وفي ظل عدم وجود اسمه في قائمة اللاعبين المشاركين في البطولة، أنه لن يعود للمنتخب التونسي ما دام رئيس الاتحاد وديع الجريء لا يزال في منصبه.

كما أنه دخل في حرب إعلامية مع المدير الفني جلال القادري الذي فتح خروجه الباب مجددا أمام لاعب الترجي الرياضي التونسي سابقا للعودة إلى النسور، لا سيما مع إيقاف رئيس الاتحاد في السجن، واقتراب الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد التونسي من الانعقاد في شهر مارس/ آذار القادم، والتي من المؤكد أنها ستأتي برئيس جديد للاتحاد.

المساهمون