أولمبياد شتوي في بكين بلا ثلوج.. فما القصة؟

03 فبراير 2022
السلطات وجدت حلولاً لمشكلة نقص الثلوج (أنتوني والاس/Getty)
+ الخط -

انطلقت، اليوم الخميس، منافسات الألعاب الأولمبية الشتوية التي تحتضنها الصين، بإجراء التصفيات الخاصة ببعض المسابقات، في نسخة تبدو مختلفة عن الدورات السابقة، نظراً إلى ما رافقها من صعوبات وأزمات ودعوات للمقاطعة، قبل أن تنطلق البطولة وسط رغبة من الرياضيين في ترك بصمتهم.

وتواجه النسخة الجديدة أزمات بسبب إقامتها في مناطق تعرف تناقصاً كبيراً في نزول الثلج، ما يجعل المنافسات تختلف بشكل كامل، فكيف يمكن تنظيم ألعاب في غياب الثلج، الذي يعتبر الشرط الأساسي لإقامة الألعاب الشتوية، وبرمجة مختلف المسابقات بين الرياضيين؟

وكشف موقع "فرانس أنفو" الفرنسي، الخميس، أن السلطات في الصين نجحت في تجاوز غياب الثلوج عن المناطق التي ستقام فيها بعض المنافسات بالاستعانة بالتكنولوجيا من أجل توفير ثلج صناعي يضمن إقامة المنافسات في ظروف شبه طبيعية، مثل كل الدورات الأخرى.

ونقل الموقع الفرنسي عن بعض المشاركين تعاليقهم بخصوص الإشكال الذي يطرحه الاستعانة بثلج اصطناعي، حيث يقول ديفيد شاتون، المسؤول عن الفريق للتزحلق، إنّه من حيث المشهد العام لا توجد فوارق بين الثلج الطبيعي والاصطناعي، خاصة أن درجات الحرارة ستكون منخفضة، ويمكن الشعور بالبرد الشديد.

واعتبر أن الاختلاف الأساسي يكمن في سُمك مضمار التزحلق وبعض الأماكن الأخرى التي تحتضن التدريبات، حيث يمكن ملاحظة الفوارق الكبيرة، وأشار إلى أن "هذا التغيير سيكون له تأثير بنتائج الرياضيين في هذه النسخة والأرقام التي ستُحقَّق"، وأكد أن المعدات التي سيعتمدها المشاركون سيكون لها تأثير بنتائجهم.

المساهمون