أوكلي كانونير.. من منح الكرة لأرنولد بركنيته الشهيرة إلى منافسة صلاح في ليفربول

03 ابريل 2022
أوكلي وليام كانونير يخطف الأضواء على مستوى التسجيل (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

قبل سنوات، كان أوكلي كانونير، حديث الصحافة، كونه جالب الكرات، الذي أعطى الكرة بسرعة إلى ترينت ألكسندر-أرنولد في الركنية التي انتهت بهدف عن طريق ديفوك أوريغي، في لقاء العودة التاريخية لليفربول الإنكليزي ضد برشلونة الإسباني في دوري أبطال أوروبا 2019. 

والآن، صنع كانونير الحدث بطريقة أخرى، حيث بات هدافاً من طراز كبير، بعد أن اجتاز صفوف الشباب في ليدز يونايتد ومانشستر سيتي، لينضم إلى ليفربول في سن الـ11.

ونجح محمد صلاح خلال مواجهة برايتون ألبيون، في 12 مارس/آذار، بتسجيل الهدف رقم 20 هذا الموسم في الدوري الإنكليزي، لتكون المرة الرابعة التي يحقق فيها هذا الإنجاز في آخر 5 مواسم، متساوياً مع رقم حقق على يد آلان شيرر وسيرجيو أغويرو وتييري هنري وهاري كين ورود فان نيستلروي.

وقبل أن ينجح المصري بهذا، شارك كانونير صاحب الـ17 عاماً، في تسجيل هدف التعادل لليفربول 5-5 ضد مانشستر يونايتد في الجولة 20 من الدوري الإنكليزي الممتاز تحت 18 عاماً، محرزاً هدفه رقم 21 في الدوري في 18 مباراة فقط، وليصل لهدفه رقم 32 في جميع المسابقات.

حدث لا ينسى

في عام 2019، تمت الإشادة بكانونير، في اليوم التالي بالمدرسة، بعد مساهمته بهدف ليفربول ضد برشلونة، كما أوضح في لقاء مع موقع "ذي أثليتك" الإنكليزي، لكنه يريد أن يتذكره الناس لأدائه في الملعب: "أريد أن أكون معروفاً بكوني أسطورة لأسباب مختلفة، وليس لكوني جالب كرات. أريد أن أكون مثل أرنولد، فيما يتعلق بما فعله حتى الآن".
 
موسم 2020-2021 حيث كان اللاعب يمثل ليدز، شهد أسوأ تجربة له في كرة القدم، عندما أصيب في الكاحل وأوتار الركبة، وحول هذا قال مدربه الحالي بريدج ويلكنسون: "في الموسم الماضي لم يكن قادرًا على خوض سلسلة متواصلة من المباريات. عاد ثم أصيب من جديد".

المساهمون