أهداف أُلغيت بصافرة حكم بعد هزّ الشباك ورأسية بيلنغهام آخرها

03 مارس 2024
يتصدر ريال مدريد ترتيب الليغا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهد لقاء ريال مدريد ومضيفه فالنسيا الذي انتهى بتعادل إيجابي (2-2)، واحتضنه ملعب (المستايا) مساء السبت، ضمن الجولة الـ27 من منافسات الدوري الإسباني، لقطة أثارت الكثير من الجدل بعد هزّ الإنكليزي جود بيلنغهام للشباك.

وكانت اللقطة الأخيرة من اللقاء شاهدة على لقطة جدلية، بعد أن أطلق الحكم صافرة النهاية، بينما أرسل براهيم دياز كرة عرضية حولها بيلنغهام برأسه في الشباك، ولكن الحكم كان قد أطلق الصافرة، ليعترض لاعبو الريال بشدة على القرار، وهو ما دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه الدولي الإنكليزي.

لكن هذه ليست المرة الأولى التي يُلغى فيها هدف في عالم كرة القدم بهذه الطريقة، حيث في عام 2017، شهدت الكرة الإسبانية حادثة مشابهة، وتحديداً في إحدى مباريات الدرجة الثانية لمنافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما أطلق الحكم الذي أدار اللقاء صافرته، معلناً نهاية المباراة، وذلك في أثناء تسجيل فريق بونفيرادينا هدفاً قاتلاً كان سيمنحه الانتصار على نظيره سيغوفيانا في الجولة الثانية عشرة من المسابقة.

وكذلك خلال مشاركة العراق الوحيدة في المونديال التي جاءت في نسخة المكسيك 1986، حيث واجه في اللقاء الأول بدور المجموعات منتخب باراغواي. وبعد أن تأخروا بهدف، كافح لاعبو العراق من أجل تحقيق التعادل، لينجح النجم الراحل أحمد راضي في هزّ الشباك برأسه من كرة جاءت عبر ركلة ركنية، لكن الحكم إدوين بايكون إيكونغ، من موريشيوس، ألغاه بعد أن أطلق صافرة إنهاء الشوط الأول، وقبل أن تتجاوز الكرة خط المرمى، في لقطة أثارت الكثير من الجدل في تلك الفترة.

وفي كأس العالم 1978 في الأرجنتين، كانت أول مباراة للبرازيل في دور المجموعات ضد السويد، ومع مرور ست ثوانٍ من الوقت المحتسب بدل الضائع على عمر المواجهة، أطلق الحكم كلايف توماس صافرته قبل لحظة من تسجيل زيكو هدف الفوز على السويد (كانت النتيجة 1-1)، وهو القرار الذي تردد صداه في جميع أنحاء العالم.

المساهمون